ثقافة

ملف فن الزخرفة المعمارية “الزليج الجزائري” يُطرح للتسجيل ب”اليونيسكو”

" الزليج جزائري وفقط رغم الإدعاءات المخزنية"

كمال ف

أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي عن تقديم ملف ” فن الزخرفة المعمارية بالزليج” لمنظمة اليونيسكو  لإدراجه في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال الشهر الجاري.

وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على زيارة عمل بولاية بجاية، إن الجزائر تحصي 11 عنصرا غير مادي ضمن قوائم التراث الثقافي العالمي لـ اليونسكو وتعمل على تصنيف عناصر اللامادية أخرى.

ويذكر أن ملف الزليج الجزائري قد أثار جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة، لاسيما وأنه وككل مرة تقوم صفحات المخزن بمحاولة نسب كل ماهو جزائري الى تراثها الذي أتى أصلًا بعد التراث الجزائري، وحسب المؤرخين فإن “الزليج جزائري و فقط” كما يقولون ، فإن تاريخ الزليج يعود أصله إلى الجزائر كان أول ظهور لهذه الحرفة و الثقافة في الجزائر بالظبط في ولاية المسيلة و مازالت إلى يومنا هذا في قلعة بني حماد ثم، انتقلت هذه الحرفة إلى بجاية و تيزي وزو و باقي الولايات الجزائرية وتحديدا ولاية تلمسان تلمسان في قصر المشور للتوضيح فإن قلعة بني حماد أقدم من قلعة المشور و كل قصور مراكش وتنقلت هذه الفسيفساء  إلى المغرب التي كانت تسمى أنذاك مراكش لتعود إلى الأندلس .

وزعم بعض المستخدمين التابعين لحكومة المخزن التي تدار بأيادي صهيونية ، أن قصر المشور من الآثار المغربية في الجزائر، زاعمين أن من بناه السلطان المغربي يوسف بن تاشفين في زعمهم أن تلمسان جزءًا من المغرب،بينما الحقيقة أن الزليج جزائري أصيل كأصالة الجزائر وعراقتها التاريخية ، وحسب المؤرخين فإن تلمسان عاصمة الدولة الزيانية الجزائرية التي امتد حكمها حتى سجلماسة بالجنوب المغربي، تافيلالت حالياً، الموطن الأصلي لقبيلة العلويين التي تحكم المغرب والحقيقة أن تلمسان هي من كانت تحكم بعض من الولايات المخزنية وكانت تابعة لها وليس العكس  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!