رياضة وفن

عبر عن رضاه بمستوى بن طالب وتوقاي وشكر الجمهور الوهراني 

بلماضي "لازلت أؤمن بالعمل الذي أقوم به لقيادة الفريق لتتويجات اخرى "

 

أكد المدرب الوطني جمال بلماضي بأن لقاء غينيا الودي لم يكن سهلا على الإطلاق بالنظر لنوعية المنافس الذي كان في المستوى و الاختبار الاعدادي كان مفيدا مشددا على ضرورة تثمين هذا الانتصار وعدم التقليل من نوعية الخصم الذي أوضح الناخب الوطني بشأنه بأنه يستحق كل التقدير.

 

وأضاف المدرب بلماضي بمناسبة الندوة الصحافية التي عقدها في أعقاب لقاء غينيا بأن الصعوبات التي وجدها المنتخب الوطني في الشوط الأول له ما يبرره بحكم الفرديات التي يتمتع بها المنافس في صورة غيراساي داياوارا وبايو وأشار المدرب بأنهم لاعبون أقوياء بدنيا.

 

وتحدث المدرب عن الأداء المقدم طوال المرحلة الأولى الصعبة وبررها بالاعتماد على تشكيلة مغايرة عن المعتاد وأقحم تعداد مزيج بين الأساسيين والاحتياطيين وبالتالي فمن طبيعي جدا إيجاد تلك المشاكل التى صادفها الفريق في الشوط الأول بالدرجة الخاصة في الوقت أن الأداء العام للخضر تحسن في الشوط الثاني خصوصا بعد التغييرات التي قام بها ودخول اللاعبين المتعودين على المشاركة كأساسي في صورة محرز وبلايلي.

 

وأشاد المدرب بالمستوى الذي قدمه عدد من اللاعبين وقال بأنه راض بأداء بن طالب نبيل الذي كان بمثابة أفضل عنصر تقريبا من جهة الخضر وأثبت اللياقة الجيدة التي يتواجد فيها منذ بداية الموسم كما أنه يقدم وجه ممتاز في منصبه المفضل في الاسترجاع.

كما بدا المدرب راضيا عن مستوى توقاي الذي أقنعه في المحور و الحارس زغبة بغض النظر عن عدم تلقيه كرات خطيرة لكن في اللقطات التي كان يستوجب له أن يتحلى فيها بالتركيز واليقظة كان حاضرا فيها .

 

وأكد المدرب بأن قلة الانسجام بحكم التغييرات التي قام بها وقلة الحصص معا عاملين اخرين يبرر الوجه المتواضع المقدم في الشوط الأول.

وعن الموعد المقبل كشف المدرب بأنه سيعمل بمناسبة خرجة إشراك الكثير من اللاعبين المتعودين على المشاركين.

 

وشكر المدرب بلماضي الجمهور الوهراني على دعمه وقال إنه لم يتفاجأ بوقوفه مع الفريق طالما أن وهران والغرب الجزائري معروف عنها شغفها بالكرة . ولمح المدرب إلى مواصلة اللعب بوهران التي كان دائما يرغب بالاستقبال فيها . وعن رأيه حول أرضية الميدان صرح المدرب بأنها كانت جيدة والكرة كانت تسير بشكل عاد رغم أنها ليست الأحسن على الإطلاق لكن حاليا هي الأفضل .

وعن أداء ديلور قال المدرب بأن الأخير لم تصله كرات كثيرة وهو ما يفسر ربما عدم خلقه فرص التهديف إلى جانب نرفزته بسبب الضغط بحكم عودته للفريق ومع ذلك فهو مرتاح بما يقدمه اللاعب منذ عودته وحتى اللاعبون رحبوا به مجددا . وعن هدف سليماني، جدد المدرب انبهاره باللاعب ووصفه بالقناص وهو ما يثبت تواجده في صدارة أفضل هدافي الخضر.

وكشف المدرب بأنه لازال يثق في العمل الذي ينجزه وطموحاته كبيرة لتحسين أداء الفريق وقيادته مجددا للتتوبجات القارية قبل التفكير في مونديال 2026 وحسب المدرب لولا روحه المعنوية العالية رغم مرارة الإقصاء الأخير من كأس العالم لكان قد فكر بالذهاب لكن الإرادة لازالت تحذوه لتقديم الأفضل والنجاح مع الفريق الوطني وهو الذي ينتظر تمديد العقد في آخر سنة .

 

ز . امين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!