درك وهران: تفكيك شبكة إجرامية تقوم بصيد المرجان لتهريبه

حمرة ف 

تمكنت فرقة الدرك الوطني بعين الترك التابعة للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بوهران، من توقيف شبكة اجرامية مكونة من 08 أشخاص كانت تقوم بصيد المرجان بدون ترخيص قصد تهريبه .   

وحسب تصريح للرقيب الأول دحام محمد التابع للكتبية الاقليمية للدرك الوطني بعين الترك، العملية جاءت على اثر معلومات تحصل عليها أفراد الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بعين الترك تفيد بوجود شبكة إجرامية تقوم بصيد المرجان داخل البحر بدون ترخيص من السلطات المختصة ،على اثرها تم تشكيل دورية والتوجه إلى عين المكان بشاطئ لامدراك أين تم محاصرة مجموعة من الاشخاص على متن قارب يقومون بعملية الصيد .

بعد استيفاء جميع الاجراءات القانونية وبتفتيش منزل المشتبه فيهم تم توقيف أفراد العصابة والبالغ عددهم 12 شخص ينحدرون من عدة ولايات يبلغون من العمر مابين 34 و50سنة وتم حجز كمية من المرجان، حجز قارب صيد مزود بمحرك ياماها قوة 25حصان ,03 قارورات اكسجين خاصة بالغوص، بالاضافة إلى حجز عتاد كان يستعمل في عمليتي الغوص والصيد و هواتف نقالة.

وأوضح الرقيب الأول أنه وبعد إستكمال اجراءات التحقيق تم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك، حول جنحة استخراج المرجان بدون رخصة، جنحة حيازة عتاد حساس بدون رخصة تستغل في الصيد الغير شرعي.

للإشارة فإن صيد المرجان أو كما يسمى ب”الذهب الأحمر” يخضع لإجراءات استثنائية و يتم طبقا لبرنامج استغلال تحدده الحصص المسموح بها والمناطق والإطار الزمني للصيد، وكذلك عدد المستغلين المسموح لهم صيد المرجان في كل محيط للاستغلال طبقًا لحصولهم على رخص استغلال من الجهات المعنية وفق شروط معينة . 

ورصد القانون الجزائري عقوبات شديدة على الجرائم المتعلقة بصيد المرجان إذا ما قام أشخاص بصيده دون رخصة أو الذين لا يحملون سجل الغوص أو الذين يتعدون الحصص السنوية المحددة لهم، أو كل من يصدر المرجان الخام أو نصف المصنع، لأن المرجان الجزائري يكثر عليه الطلب من مافيا المرجان دوليًا وذلك لتصنيفه من بين أجمل أنواع المرجان في العالم كونه أحمر وناصعًا ويستخدم غالبًا في صناعة المجوهرات النفيسة، وحتى لأغراض طبية وأغراض أخرى حسب الخبراء .