وهران اليوم

تسجيل 2283 عضة كلب و حالة وفاة وسط انتشار رهيب للكلاب الضالة

مليار و 300 مليون سنتيم نفقات اللقاح خلال السداسي الأول من السنة الجارية بوهران

 

أنفقت مديرية الصحة و السكان اكثر من مليار و 300 مليون سنتيم لصالح الأشخاص الدين تعرضوا لعضات الكلاب بوهران خلال السداسي الأول من السنة الجارية حسب ما اكدته مصلحة الوقاية بالمديرية.

حيث تم تسجيل 2283 عضة كلب خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي و 30 جوان و التي سجل عل اثرها حالة وفاة واحدة ناجمة عن عضة كلب لطفل تم تحويله من ولاية الشلف ، في حين فان النفقات التي تخصصها الجهات الصحية لإحتواء الحالات التي تعرضت لعضات الكلاب باتت تعرف ارتفاعا من خلال اقتناء اللقاح بكلفة تقدر ب5700 دينار.

و مند حلول فصل الصيف يعرف انتشار الكلاب الضالة و تجوالها خطرا على الصحة العمومية مع فشل مبادرة التلقيح التي اطلقت مؤخرا في ظل نقص الامكانيات و انتشار المفارغ و غيرها ، لاسيما عقب اطلاق المصالح المشتركة مبادرة التصدي لداء الكلب بما فيها مصالح الصحة و مفتشية البيطرة و البئية و غيرها حملات تحسيسية و خرجات للتصدي للكلاب الضالة و التي أسفرت لحد الان عن تلقيح 650 كلب حسب ما أشارت اليه مفتشية البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية .

حيث شرعت مختلف المصالح في حملة واسعة من خلال اجبارية تلقيح كافة الكلاب بما فيها على مستوى المسثثتمرات الفلاحية و الكلاب المتشردة و غيرها ، حيث يتوقع إستهداف تلقيح 15 ألف من الكلاب الضالة بوهران و ذلك ضمن الحملة الولائية التي انطلقت مؤخرا عبر مختلف المسثتمرات الفلاحية ببلديات وهران، و أردفت المفتشية البيطرية انه تم تخصيص 5 الاف جرعة من لقاح داء الكلب منوهة ان الكمية متوفرة بالمخابر في حال شمل الجرعة الأولى كافة المناطق المدونة للعملية ،

و كانت اللجنة الولائية لمتابعة البرنامج الوطني لمحاربة و مكافحة داء الكلب بوهران شرعت في نشاطها الميداني بمشاركة كافة الاطراف المعنية و ذلك تبعا للمراسلة الوزارية رقم 01 المؤرخة في 5 ماي الفارط و المتعلقة بالوقاية من مرض الكلب و مكافحته ،التي أشعرت بها المصالح المعنية بشأن تفعيل اللجان و إعداد القرارات الولائية لإسداد التعليمات لكل من رؤساء المجالس الشعبية البلدية و الأطراف المعنية بالقضية،ما دفع بالسلطات المحلية الشروع في أكبر حملة تعرفها وهران لتلقيح و تطعيم جميع الكلاب الضالة في أكبر عملية تجمع كل من مديرية المصالح الفلاحية و الصحة و السكان و محافظة الغابات و البلديات و البيئة و مصالح الامن عبر كافة المستثمرات الفلاحية و الكلاب الضالة الجائلة بالأحياء و التجمعات السكنية و بالورشات و حضائر السيارات و الكلاب التائهة التي تشكل خطورة بالغة على صحة الأنسان ،يأتي ذلك في ظل تفاقم الوضعية التي باتت تهدد الصحة العمومية ، بسبب انتشار الكلاب و تفادي لحوادث صحية خلال فصل الصيف التي ترتفع فيها حالات مهاجمة الكلاب للانسان و تفاقم حالات الاصابة.

للاشارة، أن الجهات المكلفة بمتابعة برنامج التلقيح للكلاب الضالة، استلزم وضع حيز التنفيذ خطة استراتيجية وطنية لمكافحة داء الكلب لغاية افاق 2030 عن طريق تفعيل لجان ولائية للوقاية من الأمراض المتناقلة عن طريق الحيوانات للانسان كما هو منصوص عليه في التعليمة الوزارية التي تسلمتها المصالح الفلاحية المتعلقة بتلقيح الكلاب الضالة و توسيع العملية.

كمال.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!