ربيقة يشرف على وقفة تضامنية للقضية الفلسطينية مع مجاهدين من كبار معطوبي الثورة بوهران
ح.فوزية
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة، بمعية والي ولاية وهران والإطارات المدنية والعسكرية، على افتتاح الفعالية التضامنية مع القضية الفلسطينية الموسومة ب “تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته” بحضور ممثلين عن سفارة دولة فلسطين بالجزائر وطلبة فلسطينيين، وذلك بمقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة.
وأكد وزير المجاهدين خلال كلمة ألقاها بمناسبة الوقفة التضامنية مع فلسطين الشقيقة، ” ان الارتباط الوجداني الوثيق للشعب الجزائري بالقضية الفلسطينية، هو ارتباط دم و تاريخ وجغرافيا و حاضر ومستقبل ،فالجزائر لا تكتب تاريخ فلسطين بمعزل عن تاريخها…”
وأشار الوزير ” أن الشعب الجزائري الأبي اكثر الشعوب العالم إدراكا لمعاني الاستدمار ،انطلاقا من تجربته طيلة 132 سنة من الظلم والطغيان والذي لا يختلف في عدوانه عن جور الاستيطان و التهجير و الابادة الجماعية التي تحدث الأمة الفلسطينية منذ أكثر من خمسة وسبعين سنة…”
وفي ذات السياق، أضاف ربيقة “…أن بنات وابناء الشعب الجزائري لم يفوتوا عبر التاريخ اي فرصة للذود بدمائهم و أموالهم عن اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين…”
وأوضح الوزير، أن فلسطين ،بشعبها الصامد و قضيتها العادلة في اعلام جزائر الشهداء و المجاهدين و في مناهجها الجامعي و الدراسي، في قلب سياستها الخارجية الرزينة بصوت الحكمة والبصيرة …”
كما نوه الوزير بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، قائلا “…لقد ظلت الجزائر و ستبقى تعتبر القضية الفلسطينية،قضيتها المركزية ، و افصح عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، في كل رسائله و خطاباته في المناسبات الوطنية و المحافل الدولية ، و هو أمر رسخته المبادئ الأساسية لثورة التحرير الوطني و ندائها “بيان اول نوفمبر 1954”.
وختم الوزير زيارته، بتكريمات خصها لرئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة المجاهد حي عبد النبي وعدد من المجاهدين كبار معطوبي ثورة التحرير الوطني، كما قام الوزير بزيارة وتكريم المجاهد عضو جيش التحرير الوطني من الرعيل الاول الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية المظفرة بالولاية الخامسة التاريخية المجاهد توهامي سليماني .
