وطني

اهم مخرجات الصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة بالجزاىر

ح.فوزية

اختتمت اليوم وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية  دحلب الصالون الدولي للبيئة و الطاقات المتجددة في طبعته الثالثة، و الذي حظي بالرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و الموسوم ب” المؤسسات الناشئة: قاطرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في الجزائر”، بمشاركة جمهورية كوريا الجنوبية كضيف شرف.

وقد شهدت أروقة الصالون نشاطا كبيرا مع تسجيل أكثر من 7000 زائرا مع تواجد 601 عارضا من بينهم 120 مؤسسة وطنية ، و02 مؤسسة أجنبية ، و02 مؤسسة ناشئة شهدنا تفاعلا خاصا بفضل مشاركة جمعيات وطنية رائدة في مجال البيئة و الطاقات المتجددة،الخروج بتوصيات عن كل محور تتلخص كالآتي :

• المحور الأول:  النفايات، رافعة للتنمية والاقتصاد المستدام، ومن أهم مخرجاته:

– تسريع التوجه نحو الاقتصاد الدائري بوضع أسس و آليات الفرز الانتقائي من المصدر؛
– مرافقة و دعم المؤسسات الناشئة و المصغرة في مجالات جمع و رسكلة و تثمين النفايات بشكل عام و المنزلية بشكل خاص، مع اعتماد الرقمنة و التكنولوجيات الحديثة، و تحيين القوانين لادراج مبادئ الاقتصاد الدائري ، خاصة القانون 01-19المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها و ازالتها، مع تحديد المراسيم التطبيقية.

• المحور الثاني :الطاقات المتجددة، أداة للتحول البيئي، ومن أهم مخرجاته:

– وضع بنك معلومات، في جهة مختصة، لتوحيد الاحصائيات والأرقام فيما يتعلق بالطاقات المتجددة،
– تثمين و ترقية كل مصادر الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الجوفية الحرارية و التثمين الطاقوي للنفايات،
– فتح حوار عام يضم الدوائر الوزارية المعنية، مراكز البحث والمتعاملين الاقتصاديين و الخبراء لاثراء و دعم أدوات الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة خارج الشبكة،
– اعتماد البحث العلمي و التطوير التكنولوجي لبعث صناعة الطاقات المتجددة محليا مع تشجيع الاستفادة من تجارب البلدان الرائدة في هذا المجال،

المحور الثالث: الشح المائي ومعالجة المياه: تحديات الاقتصاد الدائري، حيث برزت المخرجات التالية:

– وضع مخطط وطني، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، لاسترجاع المياه المستعملة المعالجة والتي حددها السيد الرئيس بنسبة 40% على المدى القرريب و توجيه استخدامها في الميادين المناسبة خاصة في الصناعة و السقي الفلاحي.
– ادراج عنصر كفاءة الطاقة و معالجة النفايات الناتجة عن عمليات تحلية مياه البحر.
– استخدام التكنولوجيات الحديثة لعقلنة استعمال المياه.

• المحور الرابع: كفاءة الطاقة في الإنارة العمومية. ومن أهم مخرجاته:

– اعتماد مخابر القياسات في مجال الإنارة.
– تحيين و فرض المقاييس و المعايير الوطنية المتعلقة بمجالات استعمال الإنارة.
– إحصاء المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في هذا المجال و مرافقتهم بغية تطوير المنتوج المحلي.

و إضافة لما سبق من مخرجات تعتبر الجامعة محرك هذه الاستراتيجية من خلال تعزيز التكوين وفتح تخصصات جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر و الاقتصاد الدائري و كذا ادراجهما في برامج البحث العلمي لضمان تكوين نوعي و فعال لاطارات المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!