المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك توضح بخصوص رسالة ” سعيدة نغزة “

التحرير

أفادت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه “APOCE” عبر صفحتها الرسمية بيانا توضيحيا بخصوص ماتم نشره عن رسالة السيدة سعيدة نغزة، وأوضحت المنظمة أنها تستبعد استبعادا كاملا أن تكون المنظمة الجزائرية لحماية و ارشاد المستهلك و محيطه معنية بالإشارة لأسباب عديدة.

وجاء نص البيان كما يلي :

” لقد تابعت منظمتنا مقال وكالة الأنباء الجزائرية تحت عنوان : “رسالة سعيدة نغزة : عندما يجتاح الفلكلور ميدان الاقتصاد” محتواه ردٌ على ما جاءت به رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية في رسالتها المفتوحة للسيد رئيس الجمهورية، و قد جاءت إشارة في محتوى المقال إلى منظمة تم ذكرها بمصطلح “للدفاع عن المستهلكين” ذات وجود وهمي.

و ردا على مئات الرسائل و المكالمات لمنخريطنا، شركائنا و محبينا للتساؤل و للإستفسار، فإننا نشكرهم و نطمئنهم بأننا لا نشعر بأي ارتباط لمنظمتنا بما جاء به البيان، و نستبعد استبعادا كاملا أن تكون المنظمة الجزائرية لحماية و ارشاد المستهلك و محيطه معنية بالإشارة لأسباب عديدة، منها :
1/ تواجد عديد الجمعيات الوطنية لحماية المستهلك و عشرات الجمعيات المحلية، و لم يتم ذكر التنظيم او اسم رئيسه .
2/ لا علاقة لتنظيمنا بالرسالة المفتوحة للسيدة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ، و أطّلعنا عليها مثل كافة الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي .
3/ منظمة Apoce تنظيم متواجد عبر 58 ولاية و يظم آلاف المنخرطين .
4/ منظمة Apoce تطرقت في مسيرتها إلى كل المجالات الاستهلاكية من منتجات غذائية ، صناعية و صيدلانية ، خدماتية و أصبحت قوة اقتراح لدى كثير من الهيئات و المؤسسات بحمد الله.
5/ منظمة Apoce واجهت بصدور منخرطيها العارية عدة أزمات و ساهمت في صدها الى جانب السلطات العمومية ، فقد بلّغت بفضل حسّ المواطنين عن عشرات الحالات للمضاربة غير المشروعة و تأسست فيها.
6/ منظمة Apoce تتلقى يوميا عشرات و أحيانا مئات الاتصالات للإستفسار و التوجيه و كذا تقديم الشكاوي ، و قد عالجت آلاف القضايا وديا و حولت الآلاف أيضا للمصالح المختصة قصد التكفل بها .
7/ كما أن دور المنظمة تعدى مجال حماية المستهلك، و انتقل الى دور الإغاثة في كثير من الازمات التي تطلبت التجند من جميع الوطنيين و من أهمها جائحة كوفيد و التي أصيب فيها بعض من متطوعي المنظمة و منهم من يحمل مضاعفات لحد الساعة، حيث بادروا بحملات التحسيس و التوعية، عمليات التعقيم، خياطة الكمامات و توزيعها و كان تتويجها تكريمين من وزارتين مختلفتين. …إضافة إلى تجند فرق من المنخرطين لإطفاء الحرائق التي ألمت بكثير من المناطق في صائفة 2021، و هذه أمثلة حية على المواطنة و المسؤولية التي تتحلى بها المنظمة.

إن حديث السيد رئيس الجمهورية في حوارين مختلفين عن تنظيمنا و كذا استقباله لممثله ، إضافة لاستقبال السيد رئيس الحكومة له، إلاّ دلالة على دور المنظمة المحوري في مرافقة السلطات العمومية في حماية المصالح المادية و المعنوية للمستهلك الجزائري، فكل قيادات المنظمة و كوادرها متشبعون بثقافة الدولة و الحس الأمني،ما سهّل الانسجام و التعاون مع جميع المصالح المركزية أكانت إدارية أو أمنية رغم العراقيل الميدانية و الألغام التي كانت في طريقنا.

إن محاولة التلميح من البعض أن منظمتنا معنية بما جاء في برقية وكالة الأنباء الجزائرية ، إنكار و جحود لجهود شباب و شابات ضحوا بالنفس و النفيس”.

وأضاف البيان “إننا وإذا نقدر تلكم الجهود الرامية في تعزيز القدرة الشرائية للمواطن الجزائري والتي ما فتئت تقوم بها السلطات العمومية، فإننا نقف عندها مثمنين و داعين كل الشركاء الإجتماعيين لتعزيزها في ظل التحديات و التقلبات الحالية خدمة للصالح العام والذود عن كل المكتسبات والسعي لرفع منسوب الوعي. وفقنا الله لما يحبه و يرضاه، و عاشت الجزائر حرة أبية”.