الجزائر- المغرب ( نهائي كأس العرب للأشبال )

يتقابل سهرة اليوم (بداية من الساعة الثامنة مساء) المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة ضد نظيره المغربي في نهائي كأس العرب بملعب سيق الذي احتضن أطوار هذه المسابقة إلى جانب ملعب مستغانم .
تتجه سهرة اليوم، الأنظار إلى ملعب سيق الذي سيكون على موعد مع داربي مغاربي يأتي في ظروف خاصة، حيث بلغت الندية و الإثارة ذروتهما في الفترة الأخيرة بين المنتخبين اللذين سيحاول كل طرف منهما الإطاحة بالأخر والحصول على التاج العربي الأول من نوعه لصالحهما على مستوى هذه الفئة والثاني للجزائر باحتساب كل الأصناف بعد تتويج الأكابر بالكأس الغالية في ديسمبر من السنة الفارطة . و يملك كل منتخب معلومات كافية عن نقاط وقوة الأخر .وأكد مدربا الفريقين بأنهما سيعملان على وضع لاعبيهم في أحسن استعداد بدني،تقني ونفسي من أجل الظهور بوجه مشرف والفوز بالمباراة التي سيديرها حكم مصري ويرتقب أن تجلب جماهير غفيرة من محبي الخضر بمدينة سيق رغم أن حالة أرضية ميدان الملعب تثير قلق المتتبعين والمدربين بعد تدهور حالتهما في الفترة الأخيرة بعد تعدد المباريات التي احتضنتها في ظرف قصير.

زفيزف يريد السير على خطى زطشي وعمارة

يبحث الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري السير على خطى سابقيه زطشي وعمارة بالحصول على اللقب العربي لدى الأشبال بعدما تمكن الرئيسان السابقان للفاف بالتتويج بالكان و كأس العرب للأكابر على التوالي . و يرتقب حضور شخصيات رياضية وعربية إلى ملعب سيق لمتابعة هذه المقابلة التي يرفض المدربان أن تخرج عن إطارها الرياضي ويكون الضغط الذي يشكو منه لاعبوهم مؤثرا وسلبيا ما قد يحرم الجماهير من الاستمتاع بحوار وصراع كروي يرق بخاطر الجمهور . علما أن التشكيلتين تضع هذه المنافسة ضمن مخطط تحضيراتها الجادة لكأس افريقيا لنفس الفئة والتي ستحتضنها بلادنا مطلع مارس من السنة القادمة .

هذا وستلعب الجزائر بالقميص الأبيض وهو الزي الذي كان فأل خير على أشبال رمان منذ انطلاق الدورة.