Uncategorized

والي وهران “سعيد سعيود” يقدم صورة وهران في أبهى حلتها للعالم

عقب تعيينه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون شهر اوت الماضي سعى والي وهران السعيد سعيود على تجنيد كافة الإمكانيات و توظيف الجهد و الخبرة لكسب الثقة التي وضع من أجلها ، و تحقيق التنمية و الرهان على استعداد عاصمة الغرب لاحتضان ألعاب البحر المتوسط وسط عشرات الورشات و المشاريع التي تشعل الرأس شيبا و تتطلب مرافقة ميدانية دون إنقطاع و هو ما جسده السيد سعيد سعيود و حاز الثقة الكاملة بشهادة الغرباء قبل أهل الدار.

السعيد سعيود و مند توليه زمام التسيير لعاصمة الغرب راهن مند الوهلة الأولى على نفض الغبار عن المشاريع النائمة و تحقيق تنمية اجتماعية عادلة لاسيما قطاع السكن الدي شدد على توزيع اكبر قدر ممكن من السكنات و اعادة اسكان العائلات و متابعة البرامج متعددة الصيغ و هو ما جعله ينفرد في عمليات التوزيع ، و لم يستثتني ذلك قطاعات اخرى على رأسها الصحة و التي تزامن دلك في أوج جائحة كورونا و مدى وقوفه على مساندة القطاع الصحي من كل الجوانب ، ناهيك عن مرافقته لقطاع التربية و التعليم بمشاكله و التي يشكل الاطعام المدرسي ، الاكتظاظ و النقل الشغل الشاغل ،علاوة على مشاريع التنمية سواء بمناطق الظل او المناطق الحضرية.

والي وهران سعيد سعيود  يتمتع بخيرة 20 سنة في مجال السكن فهو خبير الاسكان وأحد مهندسي عمليات الترحيل الكبرى التي شهدتها العاصمة في اطار برنامج القضاء على السكن الهش والاكواخ القصديرية الذي يقال انه لعب الدور البارز في عمليات الترحيل بشكل خاص شرق العاصمة ، كان له دور كبير في تنفيذ برامج بناء السكنات بالعاصمة حيث عمل كمدير عام سابق لديوان الترقية و التسيير العقاري بالدار البيضاء , الجزائر وبعدها مدير عام سابق.

 

نجاح بإمتياز سبقها مرافقة و متابعة يومية و رسالة شكر للوهرانيين”””

لم يكن نجاح النسخة ال19 لالعاب البحر المتوسط يوهران وليدة الصدفة و انما ثمرة الجهد الدي بدله والي وهران في انجاحها و الوقوف على الورشات و المشاريع يوميا و احيانا زيارة للمشروع عدة مرات في اليوم ،و لعل المركب الاولمبي و مرافقه المرتبطة على غرار المسبح و القاعة متعددة الرياضات ،و المطار و القرية المتوسطية و تهيئة المرافق لم يكن بالامر السهل بسبب الوضعية المتهالكة للعديد من المنشات على غرار قاعة حمو بوتليليس و غيرها من المنشآت التي بث فيها الروح من جديد و نبض الرياضة.
على غرار مشاريع التريفليك و الطريق البحري و غيرها من المشاريع التي لم يهنأ للوالي بال الا على متابعتها و تقديمها في أبهى حلة و هو ما ابهر العالم الدي تنقل الى وهران التي فتحت له ابواب الرياضة عقب جائحة كورونا
فوهران التي قدمت الصورة المتميزة بمشاريعها و كرم سكانها امتزجت فيه روح التعاون بين المسؤول و المواطن في ابراز قيم السلم و المصالحة و العيش بسلام بين شعوب حوض المتوسط .
كمال .م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!