وطنيوهران اليوم

بودن:الجيش والمصالح الأمنية تخوض حربا على محاولات الجارة الغربية ضرب شبابنا وتعويم الجزائر بالمخدرات

أكد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، ان طلبة الجزائر شاركوا في كل مراحل بناء الجزائر الحديثة، انطلاقا من الثورة التحريرية إلى جزائر التعليم ومكافحة الارهاب .

وخلال اشرافه على افتتاح التجمع الطلابي المنظم بفندق الميريديان بوهران، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لعيد الطالب وتأسيس الاتحاد العام لـ “UGEA”، توجه الى الطلبة قائلا ” معركتكم اليوم هي التنمية والتمكن في استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، إلى جانب فهم التحديات الإقليمية والدولية ”

وأبرز السيد بودن ان الجزائر قطعت أشواطا مهمة في الاصلاحات الدستورية والقانونية، سيما بعد دستور 2020.

واعتبر ان استحداث المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني، ليست مجرد ديكور خلال فترة حكم الرئيس تبون، وإنما هي رهانات كبرى لجعلها شريكة في الحكم، من خلال تشخيص الداء واقتراح الحلول وتمكين الشباب لخوض غمار حمل المسؤوليات في هياكل الدولة.

وأشار ان المجلس الشعبي الوطني وكل المجالس المنتخبة، أمثلة حية عن التمكين للشباب.

وتطرق بودن الى المؤسسات الناشئة والصغيرة،معتبرا انها ركيزة أساسية للتنمية والتنسيق بينها وبين مؤسسات التعليم العالي هو حافز قوي لها .

وشدد على ان الشباب مدعو لضخ دماء جديدة في كل هياكل المشهد العام السياسي منه والمجتمع المدني، لتحويل أفكاره الخلاقة إلى منفذ للواقع.

كما ثمن بودن مجهودات رجال الأمن والساهرين على حماية البلاد خصوصا من الجهة الغربية للوطن، قائلا: “تحية للمصالح الأمنية من درك وشرطة هنا في وهران، في نجاحها في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية واجتثاث الرؤوس المنظمة وبارونات التهريب”.

وأضاف: “الجيش وكل المصالح الأمنية تخوض حربا ضروسا على محاولات الجارة الغربية ضرب شبابنا و تعويم الجزائر بالمخدرات”، موضحا بأن الجزائر اليوم أصبحت مرجعا دوليا يحتذى به، “وهو ما أزعج بعض مراكز القوى المتعددة الأطراف”.

وتحدث بودن عن لائحة البرلمان الأوروبي الأخيرة، قائلا أنها “جاءت للفت أنصار الأوروبيين، بعيدا عن ما يحدث في بعض دول قارتهم من اضطرابات، ولينسيهم ما استهلكته حرب أوكرانيا من مقدراتهم والضرائب التي يدفعونها، و لتوجيه الرأي العام العالمي و خلق أزمات مزيفة.

وفي الشأن الدولي أكد ان الشعب السوري وحكومته يدركون جيدا من كان ضد إبعادهم من مقعدهم من الجامعة العربية ومن ناضل لاستعادة حقهم في العودة لمكانهم المستحق، بل ولكل المحافل الدولية.

وأكد الظروف والأوقات لطالما كانت منصفة لمقاربات الجزائر، في جميع الأزمات القارية والدولية، لأن منطلقاتها دائما ما ارتكزت على مصالح الشعوب المعنية و ليس لحسابات مصلحية ضيقة.

كما أكد ان القضيتين الفلسطينية والصحراوية ستبقى من أمهات القضايا بالنسبة لنا ومركز إهتمام الشعب الجزائري، حتى استرجاع الشعبين الشقيقين لحقوقهم الوطنية كاملة غير منقوصة.

ب.يسرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!