محلات مغلقة وغياب النقل .. الهاجس المستمر خلال يومي عيد الفطر بوهران

شهدت ولاية وهران استجابة محتشمة للتجار المعنيين بنظام المداومة، وتوفير السلع واسعة الاستهلاك. وذلك رغم تطمينات مديرية التجارة بتسخير 428 تاجرا لضمان المداومة أيام عيد الفطر. وأثارت هذا الوضع استياء المواطنين بسبب عدم توفر الحدّ الأدنى من الخدمات الضرورية . حيث عبّروا عن امتعاضهم من تجدّد هذه المعاناة خلال الأعياد والمناسبات.

وعرفت عدة أحياء وبلديات على مستوى ولاية وهران تذبذبا في المداومة من طرف التجار، والخبازين ،وبائعي الخضر والفواكه، و أكد رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ومحيطه “أبوس”، عبد الحكيم حاج علي، ان نسبة المداومة لم تتجاوز 10 بالمائة خلال اليوم الاول من عيد الفطر عبر بلديات الولاية ال 26.

وككل سنة يتحجج أصحاب المخابز بغلق محلاتهم بسبب بمغادرة الخبازين الذين يوظفونهم من خارج ولاية وهران لقضاء العيد مع ذويهم، وهو ما يضطرهم الى عدم مزاولة نشاطهم وغلق محلاتهم يوم العيد.

وما زاد من استياء المواطنين هو انعدام النقل، وفقا لذات المتحدث الذي أكد غياب النقل بشكل كلّي على مستوى البلديات كقديل، بطيوة ،ارزيو وعين الترك، وذلك بسبب عزوف الناقلين الخواص عن المداومة والعمل يومي العيد.

وشكّل انعدام النقل خلال يومي عيد الفطر هاجسا حقيقيا للمواطنين، وسط متاعب البحث عن وسيلة نقل ، عدا الترامواي وبعض حافلات النقل الحضري التي ضمنت تنقل العائلات لزيارة ذويهم وأقاربهم.

ومن جهة اخرى التزم بعض التجار بالمداومة، لكن يبقى عددهم ضئيلا جدا بالنظر لطلبات المواطنين داخل ولاية كبرى كوهران .

ب.يسرى