قيس سعيد يرفض التدخل في شؤون تونس ويؤكد أن بلاده ليست تحت “الوصاية”
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على رفض التدخلات في الشؤون الداخلية التونسية، مؤكدا أن بلاده ليست تحت الانتداب ولا تحت الحماية ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية.
وخلال زيارة إلى ولاية القيروان بمناسبة عيد الاستقلال، قال الرئيس التونسي قيس سعيد: “سيادة تونس الوطنية سنحميها ونرفض مرة أخرى من يتدخل في شؤوننا لأننا لسنا تحت الانتداب ولا تحت الحماية ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية.. سيادتنا لن نفرط فيها لأحد”.
وأضاف سعيد: “مات واستشهد الكثيرون ودفع الكثيرون من حرياتهم في غياهب السجون من أجل أن تكون تونس حرة مستقلة..قادرون أن نقدم لهم الدروس في الحريات والحقوق والدساتير”، مشيرا إلى أن من وقع اتفاق “باردو” خان الوطن وخان التونسيين .
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي تأتي بعد أيام من بيان أصدره البرلمان الأوروبي، أعرب فيه عن “القلق العميق من التحول الاستبدادي للرئيس سعيد واستغلاله للوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ في تونس لعكس مسار التحول الديمقراطي التاريخي في البلاد”.