الحدثوطني

بوغالي : “الجزائر آمنة اليوم بفضل المخلصين ومؤسساتها الساهرة على أمنها واستقرارها”

أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء ، أن الأمن مطلب إنساني حيوي يعـني التنمية الشاملة المتكاملة، التي تجسدها البرامج والخطط التي تضمن تـوفـيره في كل الأبعاد.

وخلال كلمته التي افتتح بها أشغال اليوم البرلماني الذي نظمته لجنة الدفاع الوطني تحت عنوان ” الأمن المجتمعي واقع التهديد واستراتيجيات المواجهة”، أبرز بوغالي ان الجزائر الآمنة اليوم و الفضل في ذلك يعود إلى المخلصين، وإلى مؤسساتها الساهرة على أمنها واستقرارها، وبفضل الإرادة السياسية التي ظهرت معالمها واضحة في الحياة المجتمعية.

وقال رئيس المجلس أن الجزائر أدركت قيمة الأمن ودوره في الحفاظ على المجتمع المتماسك في ظل الوحدة الوطنية الزاخرة بتنوع مكوناتها، لذلك أعدت من البرامج ما يحفظ أمنها، ويحصن أركانها، ويعصمها من كل محاولات الاختراق التي تمارسها القوى التي تعمل على تفكيك المجتمعات وضرب استقرارها وتقويض أمنها.

وأشار أن تحقيق الأمن المجتمعي يشمل الأمن الغـذائي، الفـكري، والأمن على الهـوية، والأمن عـلى خصوصية المجتمع، وكل ما له صلة بتوفر الطمأنينة المجتمعـية، موضحا أن الإنتاج، والتعـلم، والإبداع والتطور، والـتقـدم، كلها تحتاج إلى بيئة آمـنة مـستـقـرة.

وفي هذا السياق نوه رئيس المجلس بأن الأمـن الـمجـتمعي يعد أبرز العوامل التي تساهم في تقوية اللحـمـة الوطنية لأنه يجمع مكونات الضمير الجمعي الذي تشكله المعتقدات المشتركة ولفت إلى كونه يهـدف أيضا إلى تحـقـيق الـمـناعة وتحـرير الإنسان، لاسيما من الفقر والجهل والمرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!