زويليفليل مانديلا: “سنبذل كل جهودنا حتى يتحصل الشعب الصحراوي على استقلاله”
استقبل مساء اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، حفيد الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا السيد زويليفليل مانديلا، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية.
وخلال اللقاء، أطلع الرئيس غالي السيد زويليفليل مانديلا على آخر مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الواجهات، خاصة في هذا الوقت الذي يتسم بالمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي، مشيدا بالمناسبة بالمواقف الثابتة والتاريخية لجنوب أفريقيا تجاه القضية الصحراوية العادلة.
كما ناقش زويليفليل مانديلا مع رئيس الجمهورية تمتين العلاقات الثنائية بين جنوب أفريقيا والجمهورية الصحراوية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
من جهته السيد زويليفليل مانديلا، وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب لقائه رئيس الجمهورية، جدد وقوف جنوب افريقيا الى جانب الحق المشروع للشعب الصحراوي، مشيرا بالقول ” سنبذل كل جهودنا من أجل أن يتحصل الشعب الصحراوي على استقلاله ويسترجع سيادته على كامل ترابه الوطني”.
وأشار حفيد نيلسون مانديلا إلى أن “بطولات الصحراويين و شجاعتهم هي التي تمكنت من حجز الدبابات التي قدمها نظام الأبارتايد للنظام المغربي”, مؤكدا أن “الدليل لا زال موجودا وقائما ليراه الجميع و الذي لا زلتم تحتفظون به في متحف المقاومة و على بعض هذه الدبابات والتي لازالت تحمل علم نظام الابارتايد العنصري”.
وتأسف السيد زويليفليل مانديلا لعدم حصول “أي تقدم حقيقي و ملموس من أجل تحرير أخر مستعمرة في إفريقيا”.
وأوضح “بأن الأمم المتحدة قامت بتمديدات متعددة لبعثتها في الصحراء الغربية التي كانت مهمتها هي استكمال تحرير تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, إلا أن المغرب لا زال يواصل مطالباته المناقضة للشرعية الدولية و المناهضة للتاريخ بالسيادة (المزعومة) على الجمهورية الصحراوية التي تتعارض مع القانون الدولي”.
ولازال المغرب, كما قال, “يواصل قمعه و اعتداءاته الوحشية على المعتقلين السياسيين الصحراويين رغم تناقض ذلك مع إعلان جنيف و مع المعاهدات الدولية و مع القانون الدولي الإنساني”, مبرزا أن بعض أولئك المعتقلين السياسيين يخضعون لتعذيب ومضايقات داخل السجون المغربية منذ ما يزيد عن عقدين أو ثلاثة عقود من الزمن.
وتعهد رئيس الحركة التضامنية الجنوب إفريقية مع الشعب الصحراوي بمواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي في الحرية في كل المنابر داخل و خارج القارة الإفريقية.
