رياضة

السينغال تؤكد علو كعبها بعد تتويجها بلقب قاري جديد

أشبال بوقرة يتعثرون في أخر محطة بعد مشوار جيد في الشان

توج المنتخب السينغالي المحلي لكرة القدم بالدورة السابعة من بطولة إفريقيا المحليين والأولى في مشواره ليحقق بذلك الازدواجية بالتتويج لدى المنتخب الأول و المحلي بالتاج الإفريقي وتحقق ذلك سهرة أمس بعد فوزه في النهائي بملعب مانديلا بالعاصمة على المنتخب الوطني عن طريق ركلات الترجيح إثر انتهاء اللقاء في وقته القانوني و الإضافي بالتعادل السلبي. وبدت الحسرة على محيا لاعبي الخضر بعد تضييع اللقب الإفريقي المحلي الذي يبقى ينقص السجل الجزائري من الألقاب. ورغم الحضور الجماهيري القوي إلا أن أشبال بوقرة عجزوا عن تكرار نفس الوجه المقدم في المواعيد السابقة مع تعرض المهاجم محيوص لانتقادات لسوء تنفيده لركلة الترجيح التي صوبها بشكل خاطئ في مباراة حاسمة وفي لقطة لا تعوض.

 

مستوى فني متوسط

عرف الشوط الأول من اللقاء مستوى فني متوسط للغاية ولم نشاهد فيه عروض فنية أو لعب جميل يليق بمقام النهائي وربما الضغط الشديد الممارس على لاعبي المنتخبين سبب الأداء المتوسط المقدم من طرف عناصر التشكيلتين.

 

أسود تيرنغا أظهروا عن قدرات عالية مع بداية اللقاء

و على غير العادة لم يتحكم الخضر بزمام الأمور في هذه المرحلة ووجدت صعوبات جمة لبناء حملات هجومية منظمة أمام منافس محترم ويدافع بشراسة ويحسن لاعبوه كيف يتعاملون مع الكرة مؤكدين أحقيتهم ببلوغهم النهائي رغم أن تعداد أسود التيرنغا ضم عدة عناصر شابة تنقصها الخبرة و مع ذلك فإنها وقفت الند للند أمام المنتخب الوطني .

 

بلخيثر كان الأحسن في الشوط الأول

وكانت المحاولات الهجومية الجزائرية تأتي بالدرجة الأولى من جهة المدافع الأيمن بلخيثر الذي كان يصعد كثيرا إلى الأمام مع اعتماد بكير على فنياته وسرعته لخلق الفارق وهو الذي عوض قندوسي ضمن التشكيلة الأساسية. وانتهى الشوط الأول دون لقطات فعلية من الجانبين في ظل الصراع التكتيكي وتخوف كل منتخب من الآخر.

 

سيطرة عقيمة للخضر في الشوط الثاني

وبعد عودة المنتخبين من غرف تغيّير الملابس، حاول المنتخب الوطني التحكم و السيّطرة على وسط الميدان باستغلال تراجع مردود السينغال مع مرور الدقائق لكن المحاولات بدت عقيمة مع ظهور مزيان بمستوى هزيل دون أن يقوم المدرب بتعويضه بالعكس فإن أحد أنشط لاعبي الشوط الأول بكير استبدل بقندوسي من أجل إنعاش خط الوسط و المساهمة في العمل الهجومي بفضل حيويته ورغم تعدد الركنيات لصالح الخضر إلا أن النتيجة لم تتغير .

 

فرصة خطيرة من ميريزق في الوقت الإضافي الثاني

واضطر المنتخبان للمرور عبر الوقتين الإضافيين. وعرف الشوط الأول سيطرة من طرف الأفناك الذين خلقوا فرصة خطيرة من طرف مزيان برأسية تصدى لها حارس الأسود بصعوبة. ولم تحمل اللحظات المتبقية الجديد المتوقع. وفي الشوط الإضافي الثاني، كاد ميريزق أن يسجل الهدف السبق بكيفية رائعة بقذفة قوية أبعدها الحارس السينغالي بصعوبة كبيرة إلى الركنية.

 

ركلات الترجيح ابتسمت للسينغال

.ورغم دخول بايازيد مكان مزيان وجحنيط بديلا لميريزق إلا أن المعطيات بقيت على حالها وكان لزاما المرور على ركلات الترجيح للفصل بين المنتخبين.و قد ابتسمت هذه العملية لصالح السينغال بعد تضييع محيوص لركلته وتسجيل السينغال ركلة الفوز.

 

أمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!