العالم

22 ألف منزل مهدد بالهدم في القدس المحتلة

قال مسؤول فلسطيني، اليوم الخميس، إن الهدف الأساسي وراء هدم المنازل في مدينة القدس المحتلة، على يد القوات الصهيونية، هو منع النمو الديموغرافي للمقدسيين الذين يشكلون اليوم حوالي 40% من مجمل سكان المدينة بشقيها، وتقليص وجودهم إلى أقل من 15%.

وأوضح مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن ذلك يتم من خلال تنفيذ سياسات تهجيريه كهدم المنازل، مضيفا أن نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم، إضافة لسحب هويات المقدسيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 16 ألف عائلة مقدسية ألغيت إقامتها.

وذكر الرويضي، أن الكيان الصهيوني القوة القائمة بالاحتلال، تعمل منذ مطلع التسعينات على تنفيذ برنامج يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس، تعزز من خلالها سيطرتها على المدينة، وتقلب الحقائق الديموغرافية والجغرافية على الأرض، بهدف تعزير الضم ومنع أي إمكانية لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لفلسطين.

وأوضح أن خطة الاحتلال ثلاثة أبعاد، الأول يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية عنوانها تكريس الضم، وثانيها قلب الجغرافيا من خلال بناء مزيد من المستوطنات وضمها جنوبا وشرقا في إطار القدس الكبرى، وثالثها ديموغرافي من خلال تقليص الوجود الفلسطيني من خلال سياسة التهجير القسري وهدم المنازل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!