العالم

المحتل المغربي يلجأ إلى القاموس الاستعماري لتمرير المغالطات متنكرا لأعراف ومبادئ القانون الدولي

أصدرت وزارة الإعلام الصحراوية بيانا ردا على تصريحات وزير خارجية الإحتلال المغربي، والتي لجأ من خلالها إلى القاموس الإستعماري لتمرير المغالطات، متنكرا لأعراف ومبادئ القانون الدولي.

وجاء في بيان وزارة الإعلام، أن وكالة أنباء دولة الإحتلال المغربية نقلت تصريحات وزير خارجيتها، والتي أثبت من خلالها فشل المغرب التام في المس من مكانة الجمهورية الصحراوية، التى حاول إنهاء عضويتها أولا في منظمة الوحدة الأفريقية و بعدها في الإتحاد الأفريقي.

و قام وزير خارجية الإحتلال، كأي مستعمر غاشم، باستعارة الحجج الكولونيالية البالية ليستعمل نفس عبارات و مفردات القاموس الإستعماري الكلاسيكي الذي يتنكر لأبسط مبادئ القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني المعاصرين.

واضاف البيان أن الوزير المغربي، الذي يمثل بلدا توسعيا لا يعترف بالحدود الدولية المعترف بها، ذهب إلى تقديم تراهات باطلة يدعي انها حججا قانونية لتشريع إحتلال بلاده لأجزاء من تراب بلد مجاور هو الجمهورية الصحراوية.

وتابع ،المحتل المغربي، الذى ينتهك بصفة جلية مقتضيات المواد 3 و 4 من القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقي حول إحترام الحدود القائمة عند الإستقلال و منع حيازة الأراضي بالقوة و حل الخلافات بالطرق السلمية، يعي أن مشروعه التوسعي لا مستقبل له و أصبح متأكدا أن المجتمع الدولي لن يعترف له بالسيادة فتوجه إلى اسلوبه المفضل المبني على الرشوة و شراء الذمم لنشر المغالطات و تزوير الحقائق في عملية إستباقية ليقينه أن أمامه المساءلة نتيجة لعدم إلتزامه بما وقع عليه ملكه و صادق عليه برلمانه و تم إيداعه لدى مفوضية الإتحاد الأفريقي.

وأكد ذات البيان ان “لا شك أن افريقيا، منظمة قارية و شعوبا، لن تقبل أبدا برجوع عهد العبودية و الابارتايد و الإستعمار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!