العالم

الأسير ماهر يونس يعانق الحرية بعد 40 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني 

عانق عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب، صباح اليوم الخميس، المناضل ماهر يونس، الحرية، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير يونس من سجن “أوهلي كيدار” في الجنوب، ليتوجه بعدها إلى منزله في عارة بالمثلث الشمالي، بأراضي الـ48.

وفي محاولة للتنغيص على المناضل يونس وعائلته، نشرت الشرطة الصهيونية عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.

وتوجه يونس فور وصوله إلى عارة، إلى مقبرة القرية لزيارة قبر والده الذي توفي قبل نحو 15 عاما، ليستقبل بعدها في بيته في عرعرة حيث كانت والدته بانتظاره.

وقال المناضل يونس “كنت آمل عندما أخرج من الأسر بعد 40 عاما أن أرى وطني محررا. كما نلت الحرية أتمنى الحرية للجميع ولكل الأسرى، وأفضل هدية لشعبنا هدية الوفاق.

واعتقل يونس، في الثامن عشر جانفي 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة “فتح”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!