ضفاف بحيرة ضاية مرسلي بالسانيا تتزين بطيور النحام الوردي في مشهد مثير

تزينت الضفاف الجنوبية لبحيرة ضاية مرسلي ببلدية السانيا في منظر يثير الإعجاب و الفضول بتكدس مئات طيور النحام الوردي المهاجرة التي تربعت على عرش الطيور التي حطت رحالها بالمنطقة الرطبة منذ أيام .

واستقطب المنظر العائلات التي تنقلت الى عين المكان خاصة وان طائر النحام يختلف عن بقيّة الطيور، ويتميز بوقفته الشهيرة فهو قادر على أن يقف على ساق واحدة ويضع القدم الأخرى تحت جناحه، حتّى أن البعض شبه هذا المشهد برقصة “الفلامنغو” الشهيرة في إسبانيا.

وبحسب محافظة الغابات ، فإن بحيرة ضاية مرسلي مسجلة كمحمية ومنطقة رطبة ذات أهمية إيكولوجية من حيث استيعاب كميات الماء عند هطول الأمطار فهي تمنع الفيضانات عن المنطقة كما أنها تعد محطة للكثير من الطّيور المهاجرة .

وتقدر مساحة البحيرة بنحو 150 هكتار و التي  تضخ فيها عدة موارد مائية، لاسيما مياه الصرف التي تصب فيها مباشرة من سكنات عدل بايسطو و الوحدات الانتاجية بالمنطقة الصناعية السانيا و التي تتشبع بتساقطات مياه الامطار شتاءا .

بالرغم من الجهود المبذولة لحماية المنطقة الرطبة التي تعد واحدة من 8 مواطن محمية بوهران إلا ان انتشار المفارغ العشوائية و الرمي غير القانوني بات ينسف حماية البحيرة، للتنويه فان محافظة الغابات ستشرع في حملة الإحصاء السنوي للطيور المهاجرة عبر المحميات الرطبة بوهران.

كمال.م