كمال.ف
يعد سوق “لاباستي”من أعرق الأسواق وأقدمها بوهران ،غير أن الظروف التي تعرض فيها الخضروات والفواكه وحتى الأسماك أقل ما يقال عنها أنها غير ملائمة على الاطلاق بالنظر إلى نقص النظافة وحالة الفوضى الناجمة عن عرض السلع بطريقة عشوائية الذي يعد فيه السوق الوجهة المفضلة للتسوق للعديد من سكان وهران .
ولم يشهد السوق أية عملية للتهيئة رغم أنها كانت مبرمجة منذ سنوات للقيام بعملية إعادة الإعتبار إلى الحي الذي يعاني قاطنوه من الفوضى .
حيث يملك الباعة طاولات ويزاولون نشاطات تجارية على قارعة الطريق في غياب البديل لهؤلاء التجار بهدف تنظيم نشاط هؤلاء التجار الذين يزاولون نشاطاتهم منذ سنوات بعين المكان .
وعلى الرغم من الوعود التي قطعت منذ سنوات من أجل ترحيل الباعة إلى أن عدد منهم لا يزال يعارضون الفكرة بالنظر الى تعودهم على عملية البيع بالمكان منذ سنوات . ذلك بالنظر الى تخوفاتهم من أن تتأثر التجارة وتتراجع لاسيما وأن سوق لاباستي يعد من الأسواق التي تعرف رواجا واقبالا من المواطنين الذين اعتادوا التسوق بهذا السوق وشراء احتياجاتهم من الخضر والفواكه وحتى الألبسة وغيرها من المعروضات غير أن الوضعية الحالية كما هي الكثير من الأسواق الأخرى تشير إلى الفوضى التي يعرفها قطاع التجارة.
