وطني

وزير المجاهدين : ماضون نحو صون الوطن الذي أسسوه على قيم البذل و العطاء ولن تزيدنا تضحياتهم إلا قوة و تماسكا و تلاحما

التحرير

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة عند إشرافه على افتتاح فعاليات الندوة التاريخية بمناسبة إحياء البوم الوطني للهجرة الموافق للذكرى ال62 لمجازر 17 أكتوبر 1961 ” إذ نحيي اليوم هذه المحطة الخالدة و الماجدة في تاريخ ثورتنا المجيدة و أمتنا المكافحة، فإننا نرفع اكف الضراعة و مشاعر الاجلال و الاكبار لنترحم بخشوع على أرواح شهدائنا الأبرار الذين وهبونا بدمائهم الزكية وأرواحهم الوفية نعمة الحرية الكرامة وصنعوا بشجاعة الأبطال و مواقف الشرفاء قبل اثنين و ستين عاما تاريخا مجيدا و مقدسا في دفاعهم المستميت عن شرف الأمة و سؤددها و نخوتها..”

وأشار الوزير ان التظاهر السلمي للمناضل الجزائري في شوارع باريس ينم عن تمثله الأخلاقي لمفهوم الثورة التحريرية الجليلة بفكرها التحرري و قيمها الإنسانية و مثلها السامية،بفكرها التحرري وقيمها الإنسانية ومثلها السامية، تجسد في السلوك الحضاري والراقي في المطالبة بالحقوق والحريات في بلد يدعي امثولة حقوق الإنسان، فتجلى الفرق بين المدعي والأصيل وفضح يوم السابع عشر من أكتوبر 1961 ادعاءاتها بأبشع ثور العنصرية و الدموية.

كما أكد ربيقة  ان اليوم الوطني للهجرة، يعكس الرؤية العميقة المتبصرة للدولة الجزائرية في اعترافها بأفضال الجالية الجزائرية التي هاجرت ولم تهجر وتينها، بوصفها نسيجا يتواشج و الجزائر في كل محنها و انتصاراتها، و هو الدرس الثوري الذي تريد الجزائر إيصاله لاجيالها من حفدة هذا الوطن المبجل.

وجدد الوزير حرص الجزائر على تولي الأهمية اللازمة لبناتها و أبنائها في المهجر في التكفل الأمثل بكافة انشغالاتهم و مد جسور التواصل لتمكينهم من الانخراط في مسار البناء المستديم باعتبارهم جزء من نسيجنا الوطني.

وأختتم الوزير الندوة التاريخية قائلا ” ماضون نحو صون الوطن الذي أسسوه على قيم البذل و العطاء ولن تزيدنا تضحياتهم إلا قوة و تماسكا و تلاحما”

وأضاف ”  ان اليوم الوطني للهجرة هو ذكرى و عبرة،و هو السيل المتدفق في أرواح الجزائريين و مهجهم و ضمائرهم و أفعالهم الممهورة بدماء ملايين الشهداء….” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!