وطني

وزير المجاهدين : عيد النصر هو تكريس لنضالات وانتصارات الشعب الجزائري و ثورته

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأحد ببومرداس، أن عيد النصر يمثل “القوة التي فسحت الطريق أمام المفاوض الجزائري في “إيفيان” لتأكيد مواقفه الثابتة” بخصوص قضايا عدة، أهمها الوحدة الترابية و السيادة الوطنية.

وقال الوزير في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى 61 لعيد النصر، أن يوم 19 مارس 1962 هو “تكريس لنضالات وانتصارات الشعب الجزائري و ثورته” ويمثل “القوة التي أرغمت المحتل الفرنسي للمثول أمام طاولة المفوضات و مجابهة الدبلوماسية الثورية الجزائرية”.

وأشار إلى أن العناصر الأساسية المشكلة للنصر المحقق في هذا اليوم التاريخي، تتمثل أهمها في “تحالف الشعب مع ثورته في نسيج واحد، والإدارة السياسية و العسكرية العبقرية للثورة، وحسن إدارة أساليب المواجهة مع العدو”.

وفي هذا الشأن، قال الوزير أننا اليوم في “حاجة ماسة إلى الحفاظ والوفاء لتلك القيم النبيلة و السامية التي تأسست عليها منظومة ثورة التحرير الوطني وتوجت بتحقيق واسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال”.

من جهة أخرى، جدد السيد ربيقة التذكير بأن قضية المفقودين إبان الثورة التحريرية الكبرى ،هي “من ضمن ملفات الذاكرة التي تضم فقدان العديد من الرموز الوطنية” مشيرا إلى أن دراسة الملف تتم “وفق آليات و مقاربات علمية و أكاديمية وأيضا تاريخية في إطار اللجنة المشتركة بين الجزائر و فرنسا”.

للإشارة، تضمنت مراسم الاحتفال بذكرى عيد النصر، معاينة العقار المخصص لإنجاز مشروع متحف المجاهد ببومرداس و مشروع إعادة الاعتبار لعدد من مقابر الشهداء عبر الولاية.الى جانب تكريم عدد من المجاهدين و ذوي الحقوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!