الحدث

وزير الداخلية : الرقي بالعاصمة لمصف العواصم المتوسطية الكبرى

" الوقوف على مشروع إعادة تأهيل مركز القيادة و السيطرة "

حمرة ف

شرع وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد ابراهيم، اليوم السبت، في زيارة عمل و تفقد الى ولاية الجزائر .

وإستهل الوزير زيارته بمعاينة مركز القيادة و السيطرة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث تلقى شروحات حول تسيير نظام التسيير الآلي للاشارات الضوئية الثلاثية الالوان، و كذا نظام المراقبة بالفيديو فضلا على مشروع إعادة تأهيل مركز القيادة و السيطرة.

وبهذه المناسبة، ذكر السيد الوزير بالأولوية التي توليها السلطات العمومية لعصرنة مختلف المرافق العمومية، مشيرًا إلى أهمية استغلال هذه الأنظمة الذكية لرفع انسيابية حركة المرور بالعاصمة و تعزيز تأمينها مع اعلام المواطن و تحسيسه بدخول أنظمة المراقبة بالفيديو حيز الخدمة تحسبا لاعتمادها كآلية معاينة تقنية للمخالفات المرورية.

كما شدد في هذا الخصوص على ضرورة تسريع وتيرة استكمال هذا المشروع في أحسن الآجال و التفكير في سبل تعميمه عبر الولايات الكبرى.

وفي سياق ذي صلة تابع الوزير زيارته بتفقد مدى تقدم تجسيد المخطط الاستراتيجي لتهيئة العاصمة، حيث وقف على  مشروع ترميم وتأهيل الواجهة البحرية لخليج الجزائر، واطلع على عمليات ترميم دهاليز الجزائر و التي ستوجه لاحتضان عدد من المرافق السياحية و الثقافية و التجارية التي من شأنها خلق حركية هامة.

كما استمع لشروحات حول مراحل تنفيد المخطط الأزرق الرامي إلى إعادة مصالحة العاصمة مع واجهتها البحرية و استغلالها الأمثل للرقي بها لمصف العواصم المتوسطية الكبرى.

 وعاين في ذات الإطار أشغال تهيئة الواجهة البحرية و تهيئة الفضاءات على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة) و نهج ميرة بباب الوادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!