
رافق وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود، نظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، في زيارة إلى جامع الجزائر، وذلك على هامش أشغال اللقاء الثنائي الجزائري الإسباني الذي جمع وزيري داخلية البلدين.
وقد كان في استقبال الوفد كل من وزير الدولة وعميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، الذي رحب بالوزيرين والوفد المرافق، مستعرضاً المكانة الدينية والحضارية التي يكتسيها هذا الصرح المعماري الفريد، باعتباره منارة للعلم والمعرفة والتسامح.
وخلال الزيارة، قُدم عرض شامل حول جامع الجزائر، أبرز أبعاده كمركز إشعاع حضاري، علمي وروحي، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويجسد رسالة الجزائر في نشر قيم الحوار والتعايش بين الشعوب والثقافات.
وفي ختام الزيارة، وقّع وزير الداخلية الإسباني على السجل الذهبي لجامع الجزائر، تعبيراً عن تقديره لهذا المعلم الديني والحضاري الذي يعكس وجه الجزائر المشرق ومكانتها كجسر للتواصل الثقافي والإنساني.














