وزير الثقافة والفنون يزور معرض “من تحت الركام.. غزة بالألوان”

افتتح وزير الثقافة والفنون السيد “زهير بللو” مساء هذا الخميس، المعرض الجماعي للفنون التشكيلية “من تحت الركام.. غزة بالألوان”، المقام برواق “باية” بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” حيث جال بين اللوحات واطلع على الأعمال الفنية لفنانين قدموا من مختلف ولايات الوطن، والتي جسدت المعاناة الحالية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وعبرت في الوقت ذاته عن صموده وأحلامه وكرامته وآماله.
ويضم المعرض المفعم بالمشاعر والرمزية و الذي يستمر إلى غاية 07 أوت المقبل، مشاركات لفنانين جزائريين قدموا أعمالا تستحضر مشاهد الألم والدمار، لكنها تمزج بين الحزن والأمل، لتشكل صرخة إنسانية في وجه القهر والعدوان.
وتبادل الوزير أطراف الحديث مع الفنانين المشاركين، مستفسرا عن تفاصيل أعمالهم، والمقاربات التي اعتمدوها، والدلالات التي سعوا إلى إيصالها من خلال كل لوحة تشكيلية، وكل إنجاز فني من مجسمات وتركيبات فنية معبرة عن يوميات الفلسطينيين، لاسيما الأطفال والنساء، مؤكدا على أهمية الفن كوسيلة نبيلة للتصدي والصمود، لتوثيق الأحداث ونقلها إلى ضمير العالم.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد السيد الوزير أن الفن لا يواسي فقط، بل يشهد ويقاوم، ويعد من أوجه النضال الثقافي المنحاز للحق والمعبر عن صوت المظلومين. وأبرز أن الوزارة تؤمن بالدبلوماسية الثقافية المؤثرة، والفن كقوة ناعمة تخترق الحواجز وتنتصر للكرامة، مشيرا إلى حرصها على دعم المبادرات التي تعكس وجدان الشعوب وتخدم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا المعرض في توقيت رمزي ليجسد موقفا ثقافيا وفنيا مساندا ومتضامنا مع الشعب الفلسطيني، ويؤكد من جديد مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان الثقافي الجزائري.















