وطني

وزير التجارة : “ملف الزيت تم التحكم فيه وأغلق نهائيا”

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن المواد الغذائية واسعة الاستهلاك متوفرة بكميات تكفي لتغطية الطلب طيلة شهر رمضان, مشيرا إلى جهود القطاع لتحسين توزيعها لاسيما مادة الحليب.

وأوضح السيد زيتوني في تصريحات للصحافة خلال زيارة عمل إلى ولاية الجزائر عاين فيها بعض الوحدات الإنتاجية للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك, أن “الإنتاج متوفر بقوة” وأن “المادة الأولية كافية لتغطية عمليات الإنتاج لعدة أشهر”

وفي أول نقطة من زيارته, تفقد الوزير سير الإنتاج بمصنع مؤسسة “المحروسة” لصناعة الزيوت الغذائية بالعاصمة, والذي ينتج أكثر من 400 طن في اليوم, يتم تعبئة أكثر من 300 طن منها بسعة 5 لتر.

ويتم توزيع 70 طن من الزيت الذي ينتجه هذا المصنع بولاية الجزائر في حين يتم توجيه باقي الكميات المنتجة نحو ولايات البلاد الأخرى.

وفي هذا الإطار, أكد حجم الإنتاج الإجمالي للشركات الست المنتجة للزيت الغذائي على المستوى الوطني بلغ 4600 طن في اليوم, في حين أن حجم الاحتياجات في السوق الوطنية, تتراوح بين 1600 طن إلى 1800 طن في اليوم, وهو ما يعني أن الإنتاج يمثل نحو ثلاث مرات حجم الطلب.

وفي مقابل وفرته, يجري العمل على تحسين توزيع هذا الإنتاج عبر الولايات مع ضرورة توفير مخزون استراتيجي كاف, حسب الوزير الذي أكد سعي القطاع لتحديث مخطط توزيع هذه المادة, حسب متطلبات كل منطقة من المناطق.

وبخصوص سعة الزيت, نفى السيد زيتوني شائعات منع تسويق عبوات 5 لتر, مؤكدا حرص دائرته الوزارية على وصول المواد الاستهلاكية للمواطن حسب الحجم الذي يطلبه.

وخلال النقطة الثانية للزيارة, تفقد الوزير وحدة “كوليتال” لإنتاج الحليب ببئر خادم, أين أكد توفر المواد الأولية لإنتاج هذه المادة الأساسية.

ولفت السيد زيتوني إلى أنه تمت دراسة هذا الملف في مجلس الوزراء الأخير, حيث تم اتخاذ قرار يقضي بزيادة الإنتاج, عن طريق ضخ 5000 طن إضافية في السوق وهو ما يعادل 3 إلى 4 مليون لتر إضافية.

وتتراوح الكميات المطروحة في السوق حاليا ب 4 ملايين و900 ألف لتر يوميا, حسب زيتوني.

وعلى هذا الأساس, أبدى الوزير استغرابه من تسجيل طوابير لاقتناء مادة الحليب,بالرغم من أن الكميات كافية في السوق لتغطية الطلب

وأوضح السيد زيتوني يقول: “ملف الزيت تم التحكم فيه وأغلق نهائيا, بقي مشكل التذبذب المسجل في مادة الحليب, حيث نعمل على تحسين التوزيع والقضاء على الطوابير الملاحظة أمام نقاط بيع هذه المادة”.

وبهذا الخصوص, لفت إلى مساعي القطاع لتحديث خارطة جغرافية جديدة لتوزيع الحليب, بشكل يتلاءم مع طبيعة الطلب ونمط الاستهلاك في كل منطقة, مؤكدا إمكانية اللجوء إلى “إجراءات إضافية لتنظيم السوق بشكل نهائي والقضاء على طوابير الحليب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!