ترأس وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، السيد الطيب زيتوني، يوم الاثنين، الاجتماع الدوري التقييمي مع المدراء الجهويين للقطاع، بحضور الإطارات المركزية للوزارة، وذلك لتقييم أداء القطاع خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية.
خلال الاجتماع، قدّم المدراء الجهويون عروضًا مفصلة حول نتائج العمل الرقابي، وضعية التموين، والنشاط التجاري على المستوى الوطني، في إطار متابعة دائمة لأداء السوق وضمان توازناته.
وبعد الاستماع إلى مختلف العروض، شدد الوزير على ضرورة التصدي لأي ارتفاع غير مبرر في أسعار المنتجات، خاصة تلك التي تعرف طلبًا متزايدًا خلال فصل الصيف، وعلى رأسها المياه المعدنية ومياه المنبع. كما ذكّر بأهمية تشديد الرقابة على الأسعار الموصى بها لعدد من المواد الاستهلاكية التي تهم المواطن، مثل كوب القهوة، اللحوم الحمراء المحلية والمستوردة، وفاكهتي التفاح والموز، مع ضرورة متابعة مدى احترام الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي تجاوزات.
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى أهمية تكثيف الرقابة الصحية، لا سيما فيما يتعلق بظاهرة التسممات الغذائية، داعيًا إلى تكثيف التفتيش على أماكن التخييم وتجمعات المصطافين، والتركيز على نقاط البيع التجارية التي قد تشكل مصدرًا لهذه الحالات. كما شدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الردعية بصرامة، والتدخل الفوري عند تسجيل أي تجاوزات تهدد الصحة العامة.
وفي تحضير للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025/2026، أكد الوزير على ضرورة إنجاح المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية، من خلال إشراك المتعاملين الاقتصاديين المنتجين والمستوردين، والعمل على توفير المنتجات بأسعار تنافسية وجودة مقبولة، بما يخفف العبء عن العائلات. كما دعا إلى إعطاء الأولوية للمنتوج الوطني، مع الانطلاق في تنظيم هذه المعارض قبل 15 يومًا على الأقل من الدخول المدرسي، لضمان جاهزية العملية في الوقت المناسب.