
أشرفت السيدة صورية مولوجي، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، سهرة الجمعة، على احتفالية المولد النبوي الشريف بدار المسنين بباب الزوار، وذلك بحضور وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي، إلى جانب إطارات من الوزارتين وبعض الضيوف.
الاحتفالية التي نظمت على شرف كبار السن المقيمين بدور المسنين، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين بالمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع بولاية الجزائر، جرت في أجواء روحانية بهيجة، تخللتها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد ديني في مدح خير الأنام صلى الله عليه وسلم، مع استذكار للسيرة النبوية العطرة.
وقد تقاسمت الوزيرة فرحة المناسبة مع المقيمين بدور المسنين بكل من باب الزوار ودالي إبراهيم وسيدي موسى، إلى جانب الأطفال بدور رعاية الطفولة بالعاصمة، في جو عائلي جسّد قيم التضامن وروح التآزر التي تميز المجتمع الجزائري.
وأكدت الوزيرة أنّ تقاسم مثل هذه المناسبات مع “كبار القدر” و”ملائكة الرحمان” المقيمين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، يندرج في إطار مخطط عمل القطاع الرامي إلى تجويد الرعاية وتعزيز الأجواء العائلية داخل مؤسسات التضامن الوطني، من خلال جعل المناسبات الدينية والوطنية محطات للتواصل وتقوية الروابط الاجتماعية.
كما شدّدت بالمناسبة على أنّ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل فرصة للحفاظ على الموروث الديني والحضاري للجزائر، وترسيخ قيم التضامن، معتبرة أنّ خدمة كبار السن والأطفال مهمة إنسانية نبيلة تمليها تعاليم ديننا الحنيف وتدعمها الأعراف والتقاليد الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أنّ قطاع التضامن الوطني قد سطر برنامجاً خاصاً عبر مختلف ولايات الوطن للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يتضمن أنشطة بيداغوجية وثقافية ودينية وترفيهية، تسهر على تنفيذها الطواقم المختصة، بما يضمن للمقيمين أفضل الظروف الاجتماعية والنفسية.















