استقبلت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، السيدة أمال عبد اللطيف، مساء أمس، أعضاء المجلس الوطني لمستخدمي قطاع التجارة التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، وذلك بحضور الإطارات المركزية للوزارة. ويأتي هذا اللقاء في سياق المقاربة التشاركية التي ينتهجها القطاع، والمبنية على الحوار والتشاور المنتظم مع مختلف الشركاء الاجتماعيين بهدف تحسين ظروف العمل والرفع من فعالية الأداء.
وخلال النقاش، استمعت السيدة الوزيرة إلى مختلف الانشغالات المطروحة من طرف ممثلي مستخدمي القطاع، مؤكدة أن تطوير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية يستدعي الاستثمار في العنصر البشري عبر التكوين المستمر، وتحديث أساليب التسيير، وتوفير بيئة عمل ملائمة تمكّن الأعوان والإطارات من أداء مهامهم في أحسن الظروف.
وشدّدت الوزيرة على أن الوزارة تعمل وفق خطة شاملة للعصرنة، تشمل إدماج الحلول الرقمية في تسيير الهياكل والعمليات الرقابية، بما يضمن شفافية أكبر، ويرفع من نجاعة آليات ضبط السوق وحماية المستهلك، استجابة للتحولات الاقتصادية التي تعرفها البلاد.
وفي ختام اللقاء، ثمّنت السيدة أمال عبد اللطيف روح الحوار والانفتاح التي ميزت الاجتماع، مؤكدة على الاستمرارية في عقد لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين، بما يعزز المشاركة الفعلية لكافة الفاعلين في مسار تحديث القطاع وترسيخ ثقافة العمل التشاركي.
