وزيرة البيئة تشرف على إجتماع تحضيري لتهيئة السواحل تحسباً لموسم الإصطياف
عقدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة نجيبة جيلالي، بمقر الوزارة، لقاء توجيهي مع مديري البيئة للولايات الساحلية الـ 14، خُصّص لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الوطني للتوعية والتربية البيئية، إلى جانب التحضير الشامل لتهيئة السواحل، بما يضمن بيئة سليمة تساهم في الارتقاء بجودة حياة المواطنين خلال فترة الاصطياف.
وحسب ما جاء في بيان الوزارة، سيُنفذ هذا البرنامج ميدانيًا عبر مديريات البيئة، بالتنسيق مع الهيئات التابعة للقطاع (المؤسسات تحت الوصاية) وشركاء محليين من جمعيات بيئية وقطاعات حكومية، وذلك بهدف ترسيخ سلوك بيئي إيجابي، وتحفيز الوعي بأهمية تقليص النفايات، وتعزيز مشاركة الشباب والمصطافين في حماية الفضاءات الطبيعية، بما ينعكس مباشرة على تحسين الإطار المعيشي ورفاهية المجتمع.
كما شددت السيدة الوزيرة على أهمية تنفيذ مخطط عمل شامل لمراقبة جودة مياه السباحة بالشواطئ، تحت إشراف مصالح المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، تأكيدًا على التزام القطاع بضمان بيئة آمنة وصحية تُعزز جودة الحياة على الشريط الساحلي.
وسيتم إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية مشتركة تشمل جميع ولايات الوطن، تركّز على الثقافة البيئية والصحة العمومية، بما يعزز مفاهيم الاستدامة ويُسهم في تحسين ظروف العيش في الفضاءات العمومية ومناطق الاستجمام.
كما يشمل البرنامج إطلاق حملات تشجير وتشجيع المبادرات البيئية المحلية، دعمًا للحلول المستدامة التي تُحدث أثرًا ملموسًا في المحيط وتحسن من جودة الهواء والمنظر البيئي.
وفي ختام توجيهاتها، أسدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة نجيبة جيلالي، تعليمات تهدف إلى تعزيز الأداء الميداني وتكريس فعالية البرامج المسطرة، بما يضمن عطلة صيفية آمنة ومستدامة، تعكس التزام القطاع بتحسين نوعية جودة الحياة للمواطن.