الحدث

وزارة الدفاع الوطني تنظم ملتقى حول “أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث” 

نظمت وزارة الدفاع الوطني، الطبعة الثانية للملتقى الجهوي المعنون: ” أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث”، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بالناحية العسكرية الأولى،

وذلك في إطار التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

وانطلقت أشغال هذا الملتقى أمس و ستدوم إلى غاية 22 من نفس الشهر، ويعرف مشاركة خبراء ومختصين وطنيين وأجانب .

وخلال كلمته الافتتاحية، نوه رئيس أركان الدرك الوطني، بإختيار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للجزائر لتنظيم هذا الملتقى الجهوي بصفة دائمة ومنتظمة، والذي يسعى لتطوير وتقويم القدرات التقنية للدول-الأعضاء لإفريقيا، مذكّرا بإلتزامات الجزائر من أجل تطوير قدراتها التقنية والعملياتية، وكذا دور المخابر المختصة في تحاليل المركبات الكيميائية الخطيرة، التي تتوافق مع المعايير التقنية المتطلبة في هذا المجال.

وفي هذا الصدد، صرح الأمين التنفيذي للجنة الوزارية المكلفة بتطبيق الاتفاقية، أن فعاليات هذا الملتقى تهدف إلى تطوير القدرات في مجال المساعدة والحماية من الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى تقديم الخبرات والمهارات لمختصي الدول-الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

 

من جهتها أشادت السيدة السفيرة، رئيسة التمثيلية الدبلوماسية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالجهود المبذولة من طرف الجزائر والتي تبقى هدفها المنشود، هو ترقية الاستعمالات السلمية للكيمياء.

في اليوم الثاني، تواصلت أشغال هذا الملتقى الجهوي بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، بورشات حول معدات الحماية والمساعدة ضد الأسلحة الكيميائية وتنفيذ تمارين تطبيقية بحضور خبراء ومختصين في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!