نحو تنظيم دورات تكوينية للشباب في عدة مجالات سياحية وحرفية للحد من الآفات الإجتماعية

أكد مشاركون في الملتقى الأول حول دور السياحة في مكافحة الآفات الاجتماعية والمخدرات المنظم اليوم الأربعاء بوهران على أهمية تكثيف الخرجات السياحية والتجوال ورياضة المشي في الوسط الشباني للمساهمة في الوقاية من هذه الآفات الاجتماعية.
وفي هذا الإطار قال رئيس مكتب مراقبة نشاطات الصناعة التقليدية و الحرف بمديرية السياحة و الصناعة التقليدية لوهران السيد الياس حجيج خلال هذا الملتقى الذي احتضنته دار الثقافة و الفنون “زدور إبراهيم القاسم” أن “رحلات التجوال ورياضة المشي والخرجات السياحية تعتبر من أبرز الوسائل الترفيهية التي تجلب الشباب و تلعب دورا كبيرا في مكافحة الآفات الاجتماعية والوقاية من الإدمان”.
وتسمح هذه الخرجات التي تشرف على تنظيمها الكثير من الجمعيات المحلية في مختلف المناسبات للشباب باكتشاف المناظر الطبيعية و المواقع السياحية و المساهمة في تنظيف الأماكن التي يتم زيارتها من طرف هذه الشريحة من المجتمع وتوعيتها بضرورة الابتعاد عن مختلف الآفات الاجتماعية واجتناب المخدرات و تحسيسها بمخاطرها كما أضاف السيد حجيج. من جهته, أعلن رئيس الجمعية السياحية “أجيال المستقبل” ضباط مختار أن الجمعية ستبادر بتنظيم حملات على مستوى المواقع الأثرية و الحدائق العمومية و المؤسسات التربوية والجامعية لوهران لتحسيس الشباب حول مخاطر الآفات الاجتماعية والوقاية من المخدرات و ذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات العمومية مع إشراك قطاعات الصحة و السياحة والشؤون الدينية و التربية. كما تسعى ذات الجمعية إلى تنظيم دورات تكوينية للشباب في عدة مجالات سياحية وحرفية في الصناعة التقليدية تتوج بشهادة تؤهلهم لممارسة هذه المهن كما أضاف السيد مختار. للإشارة أشرف على تنظيم هذا اللقاء الجمعية المذكورة بالتنسيق مع دار الثقافة و الفنون وبلدية وهران ومديرية السياحة و الصناعة التقليدية بحضور ممثلين عن مديريتي الشؤون الدينية والأوقاف و الصحة و السكان إلى جانب المجلس الشعبي الولائي و جمعيات ذات طابع اجتماعي و صحي و سياحي .