نجاح طبي بمستشفى أول نوفمبر بوهران: إنقاذ حياة مريض بعد استئصال ورم نادر

غادر المريض “و.ب.ل”، البالغ من العمر 58 عامًا والمنحدر من عين قزام، المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران بعد رحلة علاج ناجحة أنهت معاناته، حيث استدعت بقاءه أربعة أشهر في مصلحة جراحة الأعصاب تحت إشراف البروفيسور رابح قربوز وطاقمه الطبي.
المريض كان يعاني لسنوات من ورم سحائي غزوي نادر امتد من الدماغ إلى الفك السفلي والرقبة، مما أثّر على وظائفه العصبية وصحته العامة. ورغم محاولاته للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن، ظلت حالته معقدة حيث شُخصت كحالة ميؤوس من علاجها، إلى أن تكفّل بها طاقم مصلحة جراحة الأعصاب بوهران، حيث خضع لثلاث عمليات دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة، تم خلالها استئصال الورم بالكامل وإعادة ترميم المناطق المتضررة.
ونظرًا لبُعد مقرّ إقامته التي تبعد مئات الكيلومترات، ظلّ المريض تحت المراقبة الطبية الدقيقة لضمان تعافيه التام قبل خروجه بصحة جيدة. وقد عبّر عن امتنانه العميق للطاقم الطبي والإداري، مثمّنًا تفانيهم في إنجاح علاجه وسهرهم على راحته وتحسن حالته النفسية والصحية .
ويضاف هذا النجاح إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، التي تواصل تحقيق إنجازات طبية بارزة في علاج الحالات المعقدة بفضل كفاءة أطبائها والتجهيزات الحديثة المتوفرة التي يستمر مدير المؤسسة الإستشفائية السيد بار رابح في توفيرها للأطقم الطبية لضمان رعاية تامة وشاملة للمرضى .