
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، اليوم الاثنين، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سعيدة، استهلتها بتفقد المركز النفسي البيداغوجي “الشهيد نواري إبراهيم” ببلدية الحساسنة، في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ سياسة القطاع المتعلقة بالتكفل الأمثل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما من الجانب التربوي والتعليمي.
وخلال جولتها التفقدية، عاينت السيدة الوزيرة مختلف أجنحة المركز ووقفت على ظروف التكفل بالتلاميذ، خاصة ما يتعلق بتوفير الأجهزة والوسائل البيداغوجية المساعدة على التعلم.
وأكدت في هذا السياق على ضرورة توفير جميع الوسائل التي تضمن التحصيل العلمي الجيد وتدعم عمل الطاقم البيداغوجي، مشددة على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق رعاية شاملة ونوعية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال التكفل المبكر والدعم النفسي والمرافقة الأسرية الملائمة، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
كما أبرزت الوزيرة أهمية النشاط الرياضي بالنسبة لهذه الفئة، باعتباره عاملاً أساسياً في العلاج النفسي وتنمية القدرات الإدراكية والحسية وتحسين المهارات والسلوكات، داعية إلى تكثيف الحجم الساعي للرياضة داخل المؤسسات، والتنسيق مع وزارة الرياضة لفتح المرافق الرياضية أمام الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، تجسيداً للاتفاقية المبرمة بين القطاعين.
وأضافت بالمناسبة، أن التجارب الميدانية أثبتت الدور الإيجابي للأنشطة الرياضية الموجهة بفعالية في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتجاوز الحواجز المرتبطة بالإعاقة الجسدية، مؤكدة حرص القطاع على ضمان تكفل متكامل يسهم في إدماج الأطفال في محيطهم المدرسي والاجتماعي بشكل أفضل.














