منشأة مهجورة صرف عليها الملايير و مشروع المركز التجاري في خبر كان

بات منظر قصر المؤتمرات بحي الصباح مجرد هيكل مهجور و إمبراطوية للجرذان التي تعششت فيه بصورة ملفتة و مخيفة ناشد من خلالها السكان السلطات المحلية للتدخل لايجاد حل للوضعية الكارثية للموقع الذي بات يقلق لدرجة انتشار المفارغ العشوائية التي تقتات منها الجرذان بالعشرات و ملالذ للكلاب الضالة .

و مع ارتفاع الحرارة بات الموقع الذي صرف عنه النظر خلال تهيئة محيط قصر المؤتمرات قبيل انطلاق العاب البحر المتوسط ،و ذلك من خلال ترك تفادي تهيئة الموقع الخلفي للمنشأة التي تغزوها المفارغ العشوائية وسط انعدام تام للإنارة العمومية بحي سكنات عدل المجاورة لقصر المؤتمرات بالرغم من الشكاوي المقدمة من طرف السكان في كل مرة الا انها لم تجد الاذان الصاغية.

و حسب ما لوحظ فانه تمت تهبئة الارصفة المقابلة لمحور الطرقات و محيط كلية الطب ،غير أن الجهة الخلفية لم تطالها اشغال التهبئة و التي توحي بتدهور المحيط و انتشار الباعوض بسبب النفايات و تدفق مياه الصرف الصحي ما يوحي بكارثة بيئية وسط سخط لسكان.

ياتي ذلك في ظل تضارب الحلول حول اعادة النظر في قصر المؤتمرات حبث سبق لوالي وهران التصريح عن تحويل هده المنشأة الى مركز تجاري ، في حين يظل مستقبل قصر المؤتمرات غامض، كما شهد قصر المؤتمرات في وقت سابق مد و جزر بين السلطات المحلية و المقاولين الذين طالبوا بمستحقاتهم ما جعل القضية تراوح مكانها دون استغلال منشأة في سياق المنفعة العامة و باتت هياكلها تذوب في صمت.

كمال.م