ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة: الشعب الصحراوي مصمم على إفشال مخططات الاحتلال المغربي
أكد عضو الأمانة الوطنية وممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمار، أن الشعب الصحراوي يواصل إثبات قدرته على التحدي والتصدي لمخططات الاحتلال المغربي الهادفة إلى طمس حقوقه المشروعة.
وفي مقابلة مع التلفزيون الصحراوي ضمن برنامج “حوار”، استعرض عمار آخر مستجدات القضية الصحراوية في ظل التحولات الدولية، مشيرًا إلى تزايد النزعة الأحادية في التعامل مع القضايا العالمية، وما لذلك من أثر سلبي على التمسك بمرجعية القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما شدّد الدبلوماسي الصحراوي في حواره على أن حقوق الشعب الصحراوي راسخة وتحظى باعتراف دولي، ولا يمكن لقوة الاحتلال المغربي أو الجهات الداعمة له النيل منها، طالما أن هذه الحقوق متأصلة في وجود الشعب الصحراوي نفسه.
وبشأن أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، أكد أن الاحتلال المغربي يواصل فرض الحصار والتعتيم الإعلامي، محولًا المنطقة إلى ما وصفه بـ”أكبر سجن على وجه الأرض”، خوفًا من كشف جرائمه ضد المدنيين الصحراويين، بما في ذلك محاولات التهجير القسري والاستيطان.
كما وجه التحية إلى النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، معبرًا عن تضامنه مع السجناء السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال.
وفي ختام حديثه، أشار عمار إلى اقتراب الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية، التي توافق 12 أكتوبر، مؤكدًا أنها مناسبة لتجديد الالتزام بالنضال تحت راية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومشدداً على أهمية رص الصفوف وتصعيد النضال على مختلف الجبهات من أجل استعادة السيادة الكاملة على الأرض الصحراوية.
