وهران اليوم

مع إحصاء للمهن النادرة

العمل على فتح تكوينات جديدة استجابة لسوق العمل بوهران

كمال.ف

تعاني العديد من المهن والتخصصات بولاية وهران نقصا كبيرا ، والتي من شأنها  تلبية السوق المحلية من حاجتها في هذه التخصصات او ما يطلق عليها بالمهن  النادرة التي اختفت وتراجعت مع الوقت .

ويتعلق الأمر بالمهن التي لا تتوفر عليها ولاية وهران وهي المهن المطلوبة بسوق العمل،حيث يتم العمل على تحديدها من أجل التنسيق  بينها وبين مراكز التكوين المهني لفتح المجال أمام الشباب للحصول على  تكوين خاص والولوج الى عالم  الشغل على غرار السياحة ، وغيرها من التخصصات الأخرى.

في الوقت الذي لا يزال الظفر بوظيفة حلم صعب المنال للعديد من الشباب خريجي الجامعات وكذلك حاملي لشهادات تأهيلية بولاية وهران.

وهذا ما يدفع بالشباب الى الاستنجاد بوظائف تقل كثيرا عن مستواهم التعليمي، مع العلم أن هؤلاء الشباب يتوجهون الى العمل كبائعين في المحلات التجارية، أو كنُدال في المطاعم اما البعض الآخر يلجأ الى وضع طاولة لبيع الملابس او بعض المستلزمات المنزلية على مستوى سوق المدينة الجديدة لكسب قوت عيشهم، وذلك بعد أن قلت فرصهم في إيجاد وظيفة تلائم مستواهم وشهاداتهم.

جدير بالذكر فقد أدرجت وزارة التكوين المهني عددا من التخصصات الجديدة لفائدة الراغبين في التكوين، في عدة مجالات جديدة تواكب حاجيات السوق، على غرار الصناعة السينماتوغرافية واللباس السينمائي وتطوير الحرف العائلية والبناء والأشغال العمومية وبناء السفن وحياكة شباك الصيد .

للإشارة، فإن التسجيلات عبر مراكز التكوين المهني ستمتد إلى غاية 18 سبتمبر القادم، وخصوصا للتلاميذ الذين لن يسعفهم الحظ في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!