مديرية التربية بوهران تنظم حملات تحسيسية بسبب الاستعمال المفرط لمواقع التواصل و إنعكاساته ابتداءا من يوم الأحد
يشرع ابتداءا من الاحد 18 ديسمبر في حملات تحسيسية تنظمها مديرية التربية حول “الطفل و مواقع التواصل الإجتماعي” و المبرمجة على مستوى ثلاثة مؤسسات تربوية و يتعلق الأمر بالاطوار التعليمية الثلاتة ،حيث تمس كافة الفئات المستهدفة .
و ستمس الخرجة كل من المدرسة الإبتدائية المجاهد بوهدبة بحي الصباح ،و متوسطة ابن قادة قدور بقمبيطة و ثانوية شلالي خديجة بحي الحاسي و ذلك على مدار 3 أيام من التوعية و التحسيس .
الذي سيتم من خلالها توعية المتمدرسين بسلبيات الإدمان على وسائل التواصل و إنعكاساته على التحصيل العلمي و تدني المستوى التعليمي للطفل لاسيما المدمنين على المواقع التي تستهلك من الوقت ما يدمر وقت التلميذ .
و حسب المختصين فان مواقع التواصل أصبح استخدامها بالنسبة للأطفال عملًا يوميًا يسرق ساعات طويلة من يومهم، بين نشرٍ لصور ومعلومات وأخبار شخصية على الملأ، وبين رؤيةٍ لأخبار الغير وصورهم ونشاطاتهم، وما يتبع ذلك من تفاعل قد يسبب مشكلات اجتماعية بين الطفل وغيره من المتواصلين معه عبرها، وتعرض للتنمر والعنف اللفظي.
قطعًا أصبحت السيطرة على قضاء وقت طويل مع أجهزة المحمول الذكية أمرًا يكاد يكون مستحيلًا؛ فقد أصبح الهاتف الذكي من أهم الأدوات التي يعتمد عليها قطاع كبير من أطفال اليوم.
للوقوف على خطر استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي دون حدود، نلخص في نِقَاط الآثار السلبية التي تقع على الأطفال من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي
و هو المسئول بشكلٍ مباشر عن شعور الأطفال بالاضطراب والقلق وقلة النوم، حيث أثبتت الدراسات أنّ كثرة استخدام الهواتف المحمولة الذكية تسبب زيادة إفراز الجسم لهيرمون الميلاتونين المسئول عن الشعور بالقلق واضطراب النوم.
كمال.م
