أشار موقع “expression dz “في مقال صادر اليوم، نقلا عن مصادر أمنية موثوقة للغاية أن اجتماعاً هاماً عقد أمس في تل أبيب تحت جدول أعمال محدد لوضع خطة لزعزعة الاستقرار في الجزائر و تونس ، وحضر الاجتماع السري أعضاء مؤثرين في الموساد وخمسة مسؤولين من المخابرات الفرنسية واثني عشر مسؤولاً تابعا للأجهزة المغربية كما ذكر في المقال .
و حسب نفس المصدر فإن الجزائر استهدفت مؤخرا بسبب المسار الصحيح الذي تسير عليه البلاد ، بعد تحقيق عدة نجاحات إقليمية ودولية ابرزها النجاح الذي حققته القمة العربية في نوفمبر الماضي ،كما اعادت الجزائر الشراكات الاقتصادية والامنية مع الدول الأوروبية والدول العربية والصين والولايات المتحدة وروسيا.
واستنادا لنفس المصدر ، فقد أفادت مصادر أمنية أن عملية زعزعة الاستقرار في الجزائر تتعلق بأهداف محددة للغاية منتشرة في جميع أنحاء التراب الوطني مستهدفة الولايات الكبرى كالجزائر ،وهران ،تيزي وزو وبجاية لتكون ساحات لاضطرابات عنيفة .
وأشار كاتب المقال أن شهر ماي الحالي رتبت فيه عملية لزعزعة استقرار تونس والتي حملت اسم “الذئب” لزرع موجة من الاحتجاجات و الاضطرابات تهدف الى عزل الرئيس قيس سعيد”, حسب ذات المصدر.
كمال.أ
