مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة القضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاشية بشأن قضية فلسطين تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.
وقد تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في وقت سابق بطلب إلى مجلس الأمن الدولي على تجاوز حالة العجز واتخاذ خطوات فورية وفعالة لإلزام الإحتلال الصهيوني، بوقف عدوانه وممارساته الاستعمارية. كما دعت إلى تنفيذ القرارات الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين، استنادًا إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
كما أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة للإجراءات الصهيونية الأحادية وغير القانونية، وعلى رأسها التوسع الاستعماري في أراضي دولة فلسطين. وأشارت إلى قيام الاحتلال بشق طريق استيطاني في قرية ياسوف شرق سلفيت، وإنشاء مستوطنة جديدة على أراضي بلدة بتير ببيت لحم، والاستيلاء على نحو 720 دونمًا لهذا الغرض. كما نددت بجرائم شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، ورصد مبالغ ضخمة لربط المستوطنات ببعضها، ما يؤدي إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى “كنتونات” معزولة. ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل تمزيق أوصال الضفة الغربية المحتلة عبر أكثر من 800 حاجز عسكري وبوابة حديدية، ما يكرس سيطرته على حركة الفلسطينيين ويفرض عليهم مزيدًا من العقوبات الجماعية.
وقالت الخارجية الفلسطينية “إن تلك الجرائم تترافق مع ارتفاع ملحوظ في جريمة هدم المنازل والمنشآت في عموم الضفة بما فيها القدس، في أبشع أشكال التطهير العرقي والتهجير”.
