الحدثوطني

مجلة الجيش: القيادة العليا للبلاد تمضي قدما للتأسيس لجزائر جديدة قوية بشعبها وجيشها

أكدت مجلة الجيش أن استمرار الجيش الوطني الشعبي على نهج اكتساب موجبات القوة يصب في خانة “الدفاع عن سيادتنا الوطنية التي تتصدر كل الأولويات”, مبرزة حرص “جزائر الشهداء والمبادئ المتجذرة على صون علاقات الجوار وإرساء السلم”.

وجاء في افتتاحية المجلة لعدد شهر يوليو الجاري ،أن الجيش الوطني الشعبي يحرص على مواكبة التطورات الأمنية والعسكرية ومن ثم الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يحوزها بغرض التأمين الشامل لحدودنا الوطنية والحفاظ على استقلالنا الوطني من أي محاولة قد تستهدفه”.

وأشارت أن “الاستمرار على نهج التطور واكتساب موجبات القوة على النحو الذي يسعى إليه جيشنا الباسل يستجيب لمعطيات في غاية الأهمية تصب في مجملها في الدفاع عن سيادتنا الوطنية التي تتصدر كل الأولويات”.

وأضافت أن ذلك يتعلق –مثلما كان قد أوضحه رئيس الجمهورية– بمحاولات “زرع الاضطرابات الأمنية في جوارنا التي تتغذى من أجندات خارجية متضاربة تسعى للاستحواذ على الموارد، خاصة الطاقوية منها، على حساب أمن الشعوب في منطقتنا”,

وفي سياق ذي صلة, توقفت الافتتاحية عند الاحتفال بالذكرى ال61 لاسترجاع السيادة الوطنية, مذكرة بـ”الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أكثر من صعيد ضمن مشروع النهضة الوطنية المنشود، الذي تم الشروع فيه منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية”.

ويأتي هذا المشروع الطموح “تجسيدا لاستراتيجية مدروسة بعناية ونظرة ثاقبة ومتبصرة وسياسة رشيدة وشجاعة تحدو القيادة العليا للبلاد للمضي قدما للتأسيس لجزائر جديدة، قوية بشعبها وجيشها وجميع مؤسساتها، قادرة على صد كل محاولة تستهدف المساس بأمنها وباستقلالها الوطني الذي افتكته بعد تضحيات جسام”.

و شدّدت الافتتاحية على أنه “مخطئ من يعتقد أن جزائر الشهداء والمبادئ الراسخة والمتجذرة ترمي من خلال تطوير قدراتها الدفاعية للتهديد أو الاعتداء، بل تحرص دوما أشد الحرص على صون علاقات حسن الجوار التي تجمعها بمحيطها المباشر كما تسعى للتعاون مع مختلف الدول في المجال الأمني إرساء للسلم، وذلك ضمن سياسة دأبت عليها بلادنا انطلاقا من مبدأ راسخ وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وخلصت افتتاحية الجيش الى التذكير بأنه “ككل سنة، يتزامن تخرج دفعات جديدة من الهياكل التكوينية للجيش الوطني الشعبي مع ذكرى استرجاع السيادة الوطنية كثمرة لتكوين عالي المستوى على مدار سنوات”, مع التأكيد على أن “حمل هذه الدفعات أسماء شهداء ومجاهدي ثورة التحرير دليل على الوفاء لقيم تاريخنا المجيد وإصرار شباب الجزائر على صون الأمانة” والعمل من أجل “تعزيز الوحدة الوطنية ورفع التحديات والمضي على نهج بناء الجزائر مثلما أرادها شهداؤنا الأبرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!