الحدثوهران اليوم

لعمامرة يؤكد أن الجزائر ستتحمل مسؤولية الدفاع عن أولويات افريقيا واهتماماتها 

أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة بنجاح الطبعة التاسعة لمسار وهران، والمشاركة النشطة والالتزام الإيجابي للوزراء وكبار المسؤولين خلال المناقشات الهامة التي تناولت التحديات الرئيسية للسلم والأمن في افريقيا بالإضافة إلى الآفاق الواعدة لتنسيق أفضل من أجل إسماع صوت افريقي قوي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وقال السيد لعمامرة في كلمة ألقاها خلال اختتام أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى للسلم والامن في افريقيا اليوم الخميس،” أعتقد أننا أبرزنا بشكل جماعي، مرة أخرى، أن هذه الرؤية المثالية ليست مجرد شعار بل هي عمل مستمر نلتزم جميعًا بالمضي قدمًا لما فيه خير بلداننا وشعوبنا،لذلك، أشجع الجميع على مواصلة الالتزام بهذه العملية الملموسة والعمل يدا في يد لتعزيز الديناميكية التي أوجدتها حتى الآن الكتلة الأفريقية في مجلس الأمن”

 

كما نوه السيد لعمامرة بمجهودات جمهورية كينيا الشقيقة، داخل مجلس الأمن الأممي،بصفتها المنسق الحالي لمجموعة الدول الافريقية الأعضاء في مجلس الأمن، إلى جانب غانا والغابون،

وهنأ جمهورية موزمبيق على انتخابها الباهر في جوان الماضي ، مؤكدا دعمها الكامل في الوقت الذي تستعد فيه لتتسلم من جمهورية كينيا مسؤولية تمثيل إفريقيا في أهم منبر دولي للسلم والأمن.

 

ودعا السيد لعمامرة الى تنسيق أفضل من أجل إسماع صوت افريقي قوي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،كما أبرز التزامهم بـ “مسار وهران” والهدف الاستراتيجي المتمثل في “افريقيا واحدة ، صوت واحد”.

وبالمناسبة،نقل السيد لعمامرة للحضور تهاني رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة نجاح الطبعة التاسعة لمسار وهران.

 

 

كما دعا لعمامرة الى دعم الجزائر،خلال شهر جوان المقبل عندما ستباشر الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخاب أعضاء جدد في مجلس الأمن. حيث سبق أن حظي ترشحها بدعم الاتحاد الأفريقي، مشيرا الى أن الجزائر تتطلع إلى تجاوز هذه المرحلة بنجاح من خلال دعمهم القيم .وما يعزز ذلك سجلها الحافل بالوفاء بالتزاماتها لتعزيز أجندة السلم والاستقرار والتنمية والتكامل على الصعيد القاري، مؤكدا ان الجزائر ستتحمل هذه المسؤولية بروح مفعمة بالتفاني في الدفاع عن أولويات إفريقيا واهتماماتها.

 

وأشاد لعمامرة بالعمل الجاد الذي قام به فريق مفوضية الاتحاد الأفريقي بقيادة المفوض بانكولي. معتبرا أن دورهم كان حاسما ولا يزال في نجاح هذا المسار.

كما تقدم بالشكر لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، والبلدين الشريكين سويسرا والنرويج على دعمهم المستمر لهذا المسار.

 

وسيتم العام المقبل الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق مسار وهران، عشر سنوات من الجهود الجماعية المستمرة بهدف التخفيف من حدة الظلم التاريخي المسلط على افريقيا في تركيبة مجلس الأمن.

ودعا لعمامرة المشاركين لتوفير المزيد من الزخم لهذا المسعى النبيل.

 

تجدر الاشارة أن الندوة التاسعة رفيعة المستوى للسلم والأمن في افريقيا التي اختتمت أشغالها اليوم الخميس،عرفت مشاركة رئيس مجلس السلم والأمن جيفري أونياما ، وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية؛

السادة الوزراء ونواب الوزراء والسفراء.و المفوض بانكولي وكبار المسؤولين من مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمانة العامة للأمم المتحدة .

فتاتي لبنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!