وهران اليوم

لجنة الفلاحة والري بأبيوي وهران تدعو الى إنهاء مشاريع تهيئة شبكات التطهير والصرف الصحي بالولاية  

 

كشف رئيس لجنة الفلاحة والسياحة والغابات والري بالمجلس الشعبي الولائي،تلي بشير،أن عدة مناطق بولاية وهران، تعاني من مشكل عدم معالجة مياه الصرف الصحي ،ولا تزال البحيرات والبحر الملاذ الوحيد لمخلفات الصرف الصحي على غرار دائرة ارزيو،قديل ،بطيوة ،واد تليلات،بوتليليس والمرسى الكبير.

و خلال استعراضه امس الخميس لواقع شبكات التطهير والصرف الصحي بولاية وهران خلال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي،أبرز السيد تلي أن لجنته وقفت خلال زياراتها الميدانية على عدة مناطق بالولاية لا تزال تعاني من التكفل الامثل بشبكات الصرف الصحي،من أبرزها بلدية عين الترك اين تصبّ محطة مياه الصرف الصحي التابعة لكورالاز في البحر مباشرة عوض استغلالها لسقي الاراضي والمساحات الخضراء. وببلديتي بطيوة ومرسى الحجاج التابعتين لدائرة بطيوة، تمّ الوقوف على عدة مشاكل من بينها عدم اتمام تهيئة المنطقة السفلى ،وشبكة الصرف الصحي ومحطات الرفع،واهتراء حوض الصبّ بالتصفية الطبيعية في دوار الشواشة.الى جانب انعدام شبكة التطهير بدوار الجفافلة. وضياع المياه الصالحة للشرب بسبب العطب الكبير الموجود في قناة “الماو”.

 

كما تعاني بلدية ارزيو من مشكل صبّ قنوات الصرف الصحي في البحر عبر واد المحقن، وانعدام شبكات التطهير في كاب كاربون والغزال وبوقفاحة. وكذا تدفق المياه القذرة في الطرقات مما يسبّب خطر على الصحة العمومية. إلى جانب تراكم المياه القذرة في عدة احياء ،كما تعاني بلدية قديل من تلوث واد غار الطين الموجود بجانب الطريق الولائي رقم 27 الرابط بين قديل وكريشتل والذي يصب مباشرة في مدينة قديل .

ودعا رئيس اللجنة القائمين على قطاع الموارد المائية الى ضرورة استغلال محطة التطهير بدائرة عين الترك ذات طاقة استيعاب 30 الف متر مكعب لأغراض فلاحية عوض ان تصبّ مياه الصرف مباشرة في البحرإلى جانب ضرورة الانطلاق في مشروع انجاز محطة المرسى الكبير التي تبلغ طاقة استيعابها 20 الف متر مكعب ،كما طالب بضرورة الإسراع في تأهيل محطة الكرمة، من أجل استغلال المياه وصبّها في سهل ملاتة 1 وملاتا 2 بواد تليلات بدلا من ذهاب المياه الى البحر مباشرة. ومن بين التوصيات المنبثقة عن اللجنة خلال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي العمل على تجهيز محطة معالجة المياه ببطيوة وادخالها حيّز التنفيذ ،إتمام اشغال محطة معالجة المياه بالرأس الابيض، والإنطلاق في مشروع تهيئة بحيرة ضاية مرسلي ،الى جانب ضرورة انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب في المناطق والبلديات التي تعاني من نذرة المياه. وإتمام إعادة تهيئة شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى جميع النقاط السوداء المسجلة لدى مصالح مؤسسة سيور والتي توقفت ولم تتعدى 23 بالمائة من الشبكة التي كانت مدرجة في عملية إعادة التأهيل وذلك بسبب ذهاب الشريك الاجنبي لمؤسسة سيور .

كما طالبت اللجنة بضرورة ايجاد الحلول للحدّ من النوعية الرديئة للمياه الصالحة للشرب ،خاصّة ما تعلّق بلون الماء العكر والذي لا يصلح حتى للغسيل.

تجدر الاشارة ان شبكات الصّرف الصحي بالولاية يبلغ عددها 944 وطولها 1960 كلم ،فيما تتوفّر الولاية على محطتي تطهير في كلّ من الكرمة وعين الترك،و88 محطة رفع.

ب.يسرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!