كانت تبث الرعب وسط المواطنين..الدرك الوطني بالأغواط يضع حدا لعصابة أحياء خطيرة

مواصلة للجهود المبذولة في إطار محاربة الجريمة و عصابات الأحياء من أجل المحافظة على الأمن والسكينة العامة للمواطنين، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأغواط بالتنسيق مع أفراد فرقة الأمن والتحري، من تفكيك عصابة أحياء كانت تبث الرعب وسط المواطنين بإستخدام أسلحة بيضاء وأسلحة نارية تقليدية الصنع، حيث يعمد أصحابها على خلق جو إنعدام الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وترهيبهم .
وحسب ما جاء في بيان الدرك الوطني، تعود وقائع القضية إلى نشوب مشاجرة بين عصابتين استعملت فيها سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية وأسلحة بمختلف أنواعها (بيضاء ونارية) وقبل وصول أفراد الدرك الوطني لاذ المعنيين بالفرار.
في نفس اليوم وبتدعيم من أفراد فرقة الأمن والتحري قامت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأغواط بتوقيف أفراد العصابتين البالغ عددهم 10 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 19 و 50 سنة أغلبهم مسبوقين قضائيا ، أحدهم محل عدة أوامر عدلية، فيما بقي 03 أشخاص في حالة فرار.
وأثناء التحقيق تبين أن أفراد العصابتين متورطين في جرائم أخرى تتمثل في التعذيب ،الفعل المخل بالحياء بالعنف، المساس بالحرمة الجنسية، التهديد بالقتل والتشهير.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة تم إنجاز ملفات قضائية ضد المتورطين ليتم تقديمهم أمام الجهات القضائية على خلفية تورطهم في جنحة تكوين عصابة أحياء، المشاجرة باستعمال أسلحة بيضاء ونارية ، التخريب العمدي لأملاك الغير.















