أشرف هذا الأحد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج على اللقاء الافتراضي، الثاني من نوعه، مع طلبة الجالية المقيمين بمنطقة جنوب أوروبا، وذلك عقب الاجتماع الذي جمعه بطلبة من الجالية المقيمين بشمال أوروبا.
ويندرج هذا النشاط المنظم بمناسبة الدخول الجامعي 2025- 2026 في إطار برنامج التواصل الدوري مع مختلف مكونات الجالية الوطنية بالخارج قصد التعرف على أوضاعهم وتقديم أوجه الدعم الممكنة وتذليل أية عقبات قد تواجههم بالشكل الملائم.
وخلال هذا اللقاء التفاعلي حرص كاتب الدولة على الاشادة بما تحظى به الفئات الطلابية للجالية من رعاية واهتمام من قبل الدولة، باعتبارهم سفراء الجزائر وكفاءاتها في المستقبل القريب، داعيا إياهم إلى التكتل في جمعيات وهياكل من شأنها تعزيز أواصر الترابط ووشائج التلاحم والتضامن فيما بينهم.
ومكن هذا اللقاء الذي جرى في جو ودي وتفاعلي من تقصي أوضاع الطلبة والاصغاء لمختلف تدخلاتهم ومقترحاتهم، كما سمح بالتطرق إلى السبل الكفيلة بالاستجابة لتطلعات هذه الشريحة التي تقع في صلب أولويات برنامج عمل كتابة الدولة التي تحرص على المتابعة المستمرة لأوضاعهم وتعزيز روابطهم مع وطنهم الأم.