العالم

في عيدها العالمي…المرأة الفلسطينية مسيرة من الكفاح والصمود

8100 شهيدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

حمرة فوزية / بيان الخارجية الفلسطينية 

أكدت  وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن ما يزيد عن 8100 إمرأة وأكثر من 12750 طفلة وطفل استشهدوا منذ ال 7 أكتوبر الماضي، مشيرة الى أن هذه الإحصائيات تشكل 70٪؜  من العدد الإجمالي للشهداء، فيما تواجه ما يزيد عن 200 امرأة مصيرا مجهولا بعد اعتقالهن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشارت الخارجية في البيان إلى ” بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، تتعرض المرأة الفلسطينية إلى أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، في وقت يتجاهل فيه العالم معاناتها والمذبحة المستمرة بحقها منذ 76 عاما” .

وأكد المكتب الإعلامي للخارجية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال هجرت داخليا وقسريا أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، غالبيتهم من النساء والفتيات، بسبب تعريضهم المدبر للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج والعناية الصحية بعد قصفهم ومحاصرتهم في أماكن نزوحهم، على غرار المستشفيات ودور العبادة والمدارس وخيام النزوح، وغيرها من الملاجئ، بحيث أصبح لا مكان آمنا في قطاع غزة.

وأوضحت  أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من العدوان الصهيوني، في ظل ظروف مأساوية لا إنسانية، مشيرةً الى أن ما تعانيه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة وما تتعرضن له على يد العدو الصهيوني من الإبادة الجماعية، والإعدامات، والاختفاء القسري، والترحيل القسري، والاعتقال التعسفي.

كما ناشدت السلطات الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة ارغام العدو على إحترام حقوق المرأة التي تكفلها القوانين الدولية، مؤكدة أن من حق النساء والفتيات الفلسطينيات العيش بأمان وسلام .

وبمناسبة يوم المرأة العالمي أشادت الوزارة، في بيان لها، بالأدوار البطولية و النضالية التي تسطرها المرأة الفلسطينية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وعزيمتها في سبيل تحقيق الاستقلال والحرية من الاحتلال  الصهيوني . 

ونشير بالقول إلى أن المرأة الفلسطينية نموذجا لكل امرأة في العالم، وهي مثال حقيقي للصبر والكفاح والصمود في وجه الكيان الصهيوني، لأنها ضحت بنفسها وأبناءها وزوجها في سبيل الله و نصرة لقضيتها وقضية الأمة الإسلامية المسجد الأقصى، فكل العبارات والأوصاف لا تكفيها كتابة فهي الشهيدة أم الشهيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!