العالم

في الذكرى الثانية لاعتداءات المغرب على مدنيين عزل : الشعب الصحراوي عازم على مواصلة الكفاح

تحل اليوم الأحد الذكرى الثانية عن الاعتداء العسكري المغربي على مدنيين صحراويين سلميين، في المنطقة العازلة بالكركرات وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو في 1991، الأمر الذي فرض على الصحراويين العودة إلى حمل السلاح والدفاع عن حقهم المشروع في تقرير المصير والاستقلال.

وقد صرح السفير الصحراوي بالجزائر طالب عمر على هامش ذكرى الاعتداءات إن  ” الذكرى تحل الثانية والقضية الصحراوية تشهد مجددا عودة الكفاح المسلح وهو دليل على أن النظام المغربي كان يعرقل خطة السلام الموقع عليها وحاول الرجوع إلى المربع الأول وهو أيضا يظهر مع الأسف تقاعس الأمم المتحدة عن تطبيق خطتها”

وأكد طالب عمر في تصريح للإذاعة الجزائرية أن الشعب الصحراوي عازم على رفع التصعيد والنضال والكفاح ليفرض على النظام المغربي الرجوع إلى جادة الصواب والتسليم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

ودفع الاحتلال المغربي، الصحراويين نحو العودة إلى الكفاح المسلح بعد ثلاثين سنة من الانتظار، تلاها اعتداء عسكري مخزني في منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا، تزامنا مع محاولات أممية للعودة إلى العملية التفاوضية بين طرفي النزاع، بعيدا عن لعبة المصطلحات التي يعكف النظام المغربي على اللعب على أوتارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!