العالم

فتح وحماس تحملان الاحتلال مسؤولية اقتحام المسجد الأقصى

حملت حركتا فتح وحماس، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الصهيوني، مسؤولية وتبعيات اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمى «عيد الأنوار» بدءاً من غد الأحد.

ودعا المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، الجماهير الفلسطينية أينما تواجدوا إلى شد الرحال، والوصول لساحات المسجد الأقصى للرباط والتصدي لقطعان المستوطنين الذين يستعدون لإدخال الشمعدان وإضاءته في المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى بـ«عيد الأنوار».

وحمل الحايك الاحتلال مسؤولية هذه الاقتحامات قائلا إن «على حكومة الإرهاب تحمل تبعات حماقات المتطرفين من ردات الفعل الفلسطينية».

من جهتها، قالت حركة حماس: «إن الاقتحامات الواسعة التي تخطّط لها الجماعات المتطرفة بغطاء من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، للمسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم غدٍ الأحد ويستمر لـ8 أيام، بذريعة ما يسمى عيد الأنوار، تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني وعامة المسلمين.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل سياسياً ودبلوماسياً لحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد، ولدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يتقدّم الصفوف في حماية القدس والأقصى قبلة المسلمين الأولى.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أزالت، قبل أيام، لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية للكيان الصهيوني ، منذ 10 سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات المسجد، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وساحاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!