الحدث

عطاف لدى مشاركته في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز..

المرحلة الراهنة تقتضي تقوية الموقف الداعم لفلسطين وتدعيمه بتحرك دبلوماسي جدي يتوافق وخطورة الظرف الحالي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية

ح. فوزية 

أكد عطاف أن مستجدات اشقائنا الفلسطينيين لا تتمثل في طبيعة الجرائم التي يتم ارتكابها في حقهم، فتلك كانت ولا تزال صفةً ملازمة للاحتلال الإسرائيلي ، فالمستجد الجديد يتمثل في تسلط المحتل الإسرائيلي وتجبره في تنفيذ أهدافه العسكرية والسياسية، بإبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني وبتهجير من تبقى منهم، بل وبتصفية القضية الفلسطينية كلياً على أشلاء سكان أرضها وحماة مشروعها الوطني الشرعي والمشروع .

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، لدى مشاركته في أشغال اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة الأوغندية كامبالا، أن الخطر صار حقيقياً بتصعيد وامتداد الصراع وبإشعال أُتُونِ حربٍ إقليمية تجتاح المنطقة برمتها في ظل التصعيد العسكري الذي طال اليمن الشقيق، وأمام إمكانية انفجار الأوضاع في بؤر مجاورة تشهد هي الأخرى توترات متزايدة.

ولفت عطاف بالمناسبة ، الى أنه في خضم العدوان المسلط على الشعب الفلسطيني والذي حوّل قطاع غزة من سجن جماعي إلى مقبرة جماعية، تُحولَ الأنظار وتُوجَّه الجهود ويُركَّز الحديث حول ترتيبات ما بعد الحرب، في حين أن المنطق والحاجة يدعوان إلى إعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى.

وأشار الوزير عطاف ، أن الجزائر تدعو إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز الممثلة في مجلس الأمن وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه، رفض ووضع حد للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، وإبطال مفعول كل القيود المفروضة على الإغاثات الانسانية.

وثمن الوزير عطاف الموقف الثابت والتاريخي لحركة عدم الانحياز وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني، قائلا ” نعتقد أن المرحلة الراهنة تقتضي تقوية هذا الموقف وتدعيمه بتحرك دبلوماسي جدي يتوافق وخطورة الظرف الحالي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!