وطني

عرقاب يؤكد سعي الجزائر الدائم لتعزيز التعاون مع جمعية منظمى الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.

أكد وزير الطاقة والمناجم ، محمد عرقاب، على ضرورة “دفع المزيد من التنسيق” بين بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط فى إطار الأسواق والأطر القانونية الإقليمية فى مجال الطاقة، بغرض تأمين التكامل التدريجى للسوق وتعزيز علاقات التعاون الطاقوى فى هذه المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله،أمس ، وفدًا عن جمعية منظمى الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ)، برئاسة مدير الأمانة العامة، حسان أوزكوك.

وأفادت وزارة الطاقة والمناجم -فى بيان- أن الجانبين استعرضا حالة علاقات التعاون بين “ميدريغ” وسلطات الضبط والهيئات التنظيمية والرقابية لقطاع الطاقة الجزائري، وكذلك سبل تعزيز هذا التعاون بهدف تسهيل وتطوير الأساليب والممارسات التنظيمية فى مجال الطاقة ولاسيما الكهرباء والغاز والمحروقات.

كما أوضح الوزير ، أن الجزائر تولى أهمية خاصة لمتابعة ومراقبة مدى تنفيذ الخدمات العمومية للكهرباء وتوزيع الغاز، فضلا عن ضبط نشاط قطاع المحروقات، وأن الجزائر على استعداد تام لتعزيز التعاون مع جمعية منظمى الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولاسيما من أجل تشكيل منصة تعاونية بين هيئات الضبط لبلدان البحر الأبيض المتوسط بهدف تبادل المعارف التقنية والتدريب وبناء القدرات.

يذكر أن “ميدريغ” تشمل 27 فاعلا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعمل على الترويج لإطار تنظيمى شفاف ومستقر ومتوافق فى هذه المنطقة لتعزيز استثمارات البنية التحتية، وحماية المستهلك، وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة.

ك.ف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!